اجتمع ممثلو شركات الطاقات المتجددة ممثلين عن جلّ الولايات، لعقد المؤتمر الثاني لغرفة الطاقات المتجددة، بدعوة من كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، وذلك بسبب ما اعتبرته ”تزايد الصعوبات التي تحول دون تطور طبيعي لعدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية”.
وأفاد بلاغ كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية بأنّ ”كلّ المتدخلين أجمعوا أن الخطوات التي تخطوها تونس على درب تطوير قدراتها على انتاج الطاقة المتجددة، خطوات بطيئة وأن بلوغ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي يجب ألا تقل عن نسبة 30% من الإنتاج الكهربائي بالطاقات النظيفة، أمر غاية في الصعوبة. ”
وأكّد المشاركون في المؤتمر على أن تطوير هذا القطاع الاستراتيجي من شأنه تعديل الميزان التجاري عبر الحد من توريد الغاز، وهي المادة المستعملة حاليا لتوليد الكهرباء، كما سيساهم في الحد من الانبعاثات المتسببة في التغيير المناخي والتي أصبحت جلية خاصة تأخر فصل الشتاء وقلة الأمطار وغيرها.
كما أكد المشاركون أن تونس تتمتع بمستويات عالية من الإشعاع الشمسي (2800 ساعة شمس سنويا) بينما جل الدول الأوروبية لا تتمتع بنصف هذه المدة وعلى الرغم من هذا، تضاعف هذه الدول تسهيلاتها لمواطنيها من أجل تشجيعهم على تركيز محطات لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الألواح الفوتوضوئية خاصة.
وقد أسفر المؤتمر على انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد:
رئيس الغرفة : معز عزيزة
نائب رئيس أول: مراد بوغريو
نائب رئيس ثاني: يوسف شبيل
أمين مال: جعفر عيساوي
أعضاء: أحمد عبيد، حسان بن حاج إبراهيم، مهدي بن حمودة، أيمن شحاتة، سفيان كوردة، أمجد سباعي، صادق بسباس، موسى الشايبي، عصام خضري، أيمن قسنطيني، عماد اليحياوي.
كما تمت مناقشة القانون الأساسي والنظام الداخلي للغرفة والمهام التي ستنفذها مستقبلا، وعرض للنشاطات المكتب السابق للغرفة والذي ساهم في حلحلت عدد من الملفات العالقة، وضع خطة لحل جملة من المشاكل المعطلة لنمو القطاع.
وأكد أعضاء المكتب التنفيذي الجديد عزمهم على أن ترتقي غرفة الطاقات المتجددة بدورها المهني لتسهم في دعم التحوّل الطاقي في تونس.
المصدر : موزاييك ف م
