أكّد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محسن اليوسفي لموزاييك ، على هامش اشرافه على المجلس الجهوي لاتحاد الشغل بتطاوين ، ان زيارة تطاوين تأتي في اطار تنفيذ مقررات الهيئة الادارية الاخيرة للمكتب التنفيذي والخاصة بعقد جلسات بمختلف ولايات الجمهورية لبسط الوضع المتأزم بالبلاد واقرار الخطوات القادمة للاتحاد تشاركيا وتستجيب لمطالب الشغالين ولمستقبل البلاد.
واضاف الامين العام المساعد بانه سيتم خلال الجلسات الحديث عن ميزانية 2023 واصفا اياها بـ “المفقرة ” للشعب التونسي وبميزانية “المجبى ” وغياب المواد الغذائية الاساسية.
بالإضافة الى التطرق الى موضوع الدعم وقد شدد اليوسفي على أن 80% من الشعب التونسي اصبح معني بالدعم ولم تعد الطبقة الوسطى موجودة وبالتالي لا يوجد استثناء ستعتمده الدولة .
وتحدث اليوسفي أيضا عن ” المؤسسات العمومية ” مشيرا الى ان الاتحاد جدد الطلب لفتح الحوار حول وضع المؤسسات العمومية حالة بحالة بعيدا عن قانون 9 لسنة 1989 الذي تم اعداده من جانب واحد و دون تشريك الاتحاد.
اما فيما يخص اسباب تأجيل جلسة صندوق النقد الدولي الخاصة بتونس الى شهر مارس، فقد اكد الامين العام المساعد انها تعود ل “التعفن “السياسي ” والضبابية حول الدعم ومن هي الفئة المجتمعية المعنية به .
كما كذب الامين العام المساعد، في ذات التصريح، ما يروج حول علم الاتحاد بمحضى الاتفاق بين الحكومة والصندوق، مشددا على أن الاتحاد لا علم له بفحوى الاتفاق وتم اعداد الملف من جانب واحد و بصفة سرية و ما يروج كله “ترهات ” لتشويه موقف الاتحاد .
كما أكّد الامين العام المساعد ان الاتحاد ليس لديه حلفاء سياسيين بل لديه خبراء في كل المجالات يضعون له الرؤى والمقترحات لكل الملفات لانقاذ البلاد.
الحبيب الشعباني
المصدر : موزاييك ف م
