قال لسعد اليعقوبي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم لموزاييك إن هيئة إدارية استثنائية لقطاع التعليم الثانوي تنعقد اليوم بالحمامات الجنوبية، في ظل ما أسماه “تعثر المفاوضات مع وزارة التربية ووجود مؤشرات سلبية تعيق تجاوب وزارة الإشراف مع مطالب القطاع الثانوي “.
وأضاف اليعقوبي في التصريح ذاته قائلا إن قرار حجب الأعداد الذي اتخذته هيئة إدارية سابقة باق لغياب مؤشرات سلبية تدفع الطرف النقابي إلى التراجع عن هذا القرار، بل إن المؤشرات سلبية تجعل جامعة الثانوي تتمسك بقرار حجب الأعداد وفق قوله. وأردف اليعقوبي :”يتجه المجتمعون اليوم في الهيئة الإدارية القطاعية والاستثنائية للتعليم الثانوي إلى تعزيز قرار حجب الأعداد بقرارات أخرى تصعيدية”.
واستبعد اليعقوبي في الوقت ذاته إتخاذ قرار الإضراب معتبرا أن الحكومة تتعامل بلامبالاة مع إضراب الأساتذة حتى إن بقي التلاميذ لأشهر دون دراسة، متعللة بالأزمة المالية العمومية.
ووفق اليعقوبي إن في مواصلة تعاطي الحكومة بلا مبالاة مع القرارات الاحتجاجية للمربين خاصة الإضراب منها، فإنه محمول على الطرف الاجتماعي تغيير آليات التحرك والأساليب النضالية لدفع الحكومة إلى المفاوضات الاجتماعية، وفق تقديره.
وعبر اليعقوبي عن دعمه لتحركات الجامعة العامة لقطاع التعليم الأساسي معتبرا أنه علاوة على تقاطعها مع المطالب المادية لجامعة الثانوي، فإن رفض التشغيل الهش من أكثر المطالب مشروعية لقطاع التعليم ككل بمختلف مستوياته وفق قوله، وذلك في إشارة إلى رفض صيغة التعاقد المقدمة من قبل وزارة التربية للمعلمين النواب.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
