اعتبر الخبير الاقتصادي، بسام النيفر، في تصريح لموزاييك، اليوم الأربعاء 23 أوت 2023، أنّه حتّى تكون الندوة الدولية للاستثمار المزمع تتظيمها في ديسمبر من السنة الحالية “مجدية يجب توجيهها لتمويل مشاريع البنية التحتية في إطار شراكة بين الدولة التونسية ومستثرين أجانب أو مؤسسات دولية، وذلك من أجل تجاوز أهم عائق أمام الاستثمارات، وفي غضون سنوات يمكن الحديث على الاستثمار الأجنبي في تونس”، وفق تعبيره.
وقال: “الندوة الدولية حول الاستثمار المزمع عقدها في موفى السنة الحالية ستكون فرصة لتحسين الاستثمار الخارجي في تونس خاصّة في ظلّ وجود عديد المعوقات التي تعطله، ويوجد إشكال على مستوى القوانين وأغلبها قوانين معقدة في حين المستثمر الأجنبي يبحث عن إطار تشريعي واضح وسهولة في التعامل مع الإدارة عكس ماهو معمول به في تونس من صعوبة وتعقيدات إدارية وإشكاليات عقارية”.
وتابع: “كما أنّه يوجد إشكال يجب تجاوزه على مستوى البنية التحتية خاصّة عند الاستثمار في الجهات الداخلية التي تطرح إشكاليات في إيصال المنتوج إلى الجهات الساحلية التي تحتوي على موانئ والمطارات”.
وأضاف: “يوجد أيضا إشكال على مستوى التمويل، لأنّ المستثمر الأجنبي يجلب جزءا من التمويل، لكنّه يعقد اتّفاقات مع بنوك تونسية تكون بنسب فائدة مرتفعة”.
خليل عماري
المصدر : موزاييك ف م
