عبّرت حركة النهضة، في بيان أصدرته بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والأربعين لتأسيسها، عن عزمها على “التصدي ضمن أوسع ائتلاف سياسي وشعبي” لما أسمته بـ”الانقلاب على الدستور” و”إفشال الخيارات الشعبويّة، وكشف الوعود الزائفة والوهمية التّي تسوّقها السلطة”.
وأكدت الحركة في ذات البيان “استعدادها للانخراط غير المشروط مع القوى المؤمنة بالحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية من أجل توحيد الموقف وتعزيز الجهود المشتركة والرفع من نسق النضالات، قصد إنهاء الانقلاب والحد من تداعياته الخطيرة على البلاد “، وفق نص البيان.
كما استنكرت “حركة النّهضة” ما وصفته بـ”سياسة العزل والتشويه والترهيب التي دأب عليها الانقلاب ضد السلطة القضائية، وإصراره على ضرب مكاسب القطاع”. ووجّهت الحركة التحية لنضال القضاة وكل الشرفاء والأحرار للتصدي لما اعتبرتها “الديكتاتورية الزاحفة”.
وحيت الحركة كذلك “المواقف الرافضة للمشاركة في الحوار”، والذي وصفته بأنه حوار “صوري فاقد للشرعية والمصداقية”، ويرمي إلى “محاولة إضفاء شرعية على الانقلاب”.
المصدر : الصريح
