قال رئيس الائتلاف التربوي التونسي كمال الميساوي إن ورشات البحث والنقاش، التي انتظمت بمدينة الحمامات في إطار المنتدى التربوي التونسي في ديسمبر الماضي، أفضت الى الاتفاق على جملة من المقترحات أبرزها تخصيص ضريبة تقتطع من معلوم الإذاعة والتلفزة في فاتورة استهلاك الكرهباء، توجه لدعم القطاع التربوي.
كما اقترحت الورشاء توظيف ضريبة على الشركات الكبرى الرابحة وخاصة البنوك توجه لدعم وزارة التربية.
كما اقترح المشاركون في الورشات وفق الميساوي تخصيص جزء من فوائض ديون تونس لدى المانحين الدوليين لدعم القطاع التربوي، مشيرا الى وجود توجه دولي يدعم النهوض بالمنظومات التربوية في مختلف البلدان.
وأوضح الميساوي أنّ الورشات التي شارك فيها عدد من ممثلي المجتمع المدني الناشط في المجال التربوي وممثلي عديد الوزارات اقترحت صياغة خطة تهدف الى جعل المدرسة العمومية جاذبة أكثر للتلميذ عوضا عن شكلها الحالي المنفر وذلك من خلال جملة من الأنشطة الثقافية والعلمية التي يتم إدراجها في النظام التربوي، وتخفيف البرنامج التربوي الموجّه للتلاميذ، على أن تكون هذه البرامج مواكبة للعصر باعتبار وجود فارق زمني كبير بين البرامج التعليمية الحالية وعقلية التلميذ، وفق قوله.
وتابع الميساوي أنّ مقترحات الورشات طالبت بضرورة أن تظل المدرسة التونسية عموميّة وضامنة لمجانية التعليم كحقّ لكلّ التونسيين.
وشدّد الميساوي على التزام الائتلاف التربوي التونسي بالعمل مع وزارة التربية والوزارات ذات العلاقة على تنفيذ هذه المقترحات لاصلاح التعليم والمنظومة التربوية.
الحبيب وذان
المصدر : موزاييك ف م
