بيّن المندوب الجهوى للفلاحة بباجة بدر الظاهري أنّه لم يكن للأمطار المسجّلة منذ بداية شهر ماي الجاري، تأثير على مستوى مخزون السدود بالولاية، وكان لها تاثير نسبي على النباتات والأشجار المثمرة والزياتين.
وذكرت مصادر من المندوبية الجهوية للفلاحة لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، الأمطار المسجّلة خلال الثلاثة أيام الأخيرة، كانت ضعيفة ومتفرقة، تتراوح بين 1 ملم و2 ملم، كما لم تكن موزّعة على كافة المناطق، وكان تأثيرها “جيّدا” على الزياتين والاشجار المثمرة وعلى تحسين مخزون المياه في التربة، ومن شانها تحسين وضع نباتات الحبوب بعدد من المناطق التى لم تتضرر كثيرا بالجفاف.
وقد تراجع مخزون سدود ولاية باجة (سيدى سالم وسيدى البراق وكساب)، والتى تعتبر من اهم السدود بالبلاد، إلى أقلّ من الثلث خلال الموسم الفلاحي الحالي، وذلك اعتبارا لنقص التساقطات للموسم الرابع على التوالي، حيث تقدّر كميات مياه سدّ سيدى سالم، أكبر سدّ بتونس، بـ 97 مليون متر مكعب من جملة طاقة استيعاب تصل إلى 700 مليون متر مكعب، ويسجّل هذا النقص الحاد أيضا بسديْ كساب والبراق.
تجدر الإشارة إلى أنّ إرادات سدود الجهة خلال سنتي 2020 و2021، بلغت مليار و400 مليون متر مكعب، فى حين أنّ معدلاتها العادية لسنة واحدة تبلغ مليار و800 مليون متر مكعب.
وات
المصدر : موزاييك ف م
