قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الفلاحين حاتم المانسي في تصريح لموزاييك الأربعاء 11 جانفي 2023 إن صندوق التعويض عن الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية يعتبر مكسبا لنضالات خاضها اتحاد الفلاحين طيلة سنوات سبقت إصدار الأمر الخاص به لكن الصندوق لم يرتق إلى حد الآن إلى حل مشكل التعويض للفلاحة جراء التغيرات المناخية ونقص الأمطار وكذلك العوامل الطبيعية الأخرى الخارجة عن حجر البرد والحرائق .
اللجنة الوطنية ووزارة المالية يعيقان تعويض الفلاحة وإدراج هؤلاء ضمن الصندوق
وأضاف حاتم المانسي أن الفلسفة التي بني عليها تأسيس الصندوق كانت قائمة على تعميمه على كل الزراعات والفلاحين إلا أنه انطلق في تعويض الفلاحة في الزراعات الكبرى ولكن لم يشملها كلها من ذلك أنه تم تغييب زراعة الأعلاف وتم الانطلاق هذه السنة في الأشجار ولكن زراعات أخرى لم تنضو تحت هذا الصندوق.
وأشار إلى معاناة الفلاحة من إشكال آخر يتعلق بالمناطق السقوية العمومية ونقص التزود بالماء من المندوبيات والتي حال مطالبة الفلاحة بالانخراط لتعويضهم من الصندوق يتم إجابتهم بوجود إشكال قانوني زد على ذلك أن رئاسة اللجنة الوطنية المشرفة على الصندوق للإدارة ووزارة المالية يعيقان تعويض الفلاحة.
وطرح المانسي الإشكالات العقارية لاكتتاب الفلاحة في الصندوق والتي تفرض الاستظهار بعقد كراء الأراضي في حين كان يعتمد سابقا على شهادة عمدة المنطقة لأن أغلب الفلاحة يملكون أراضي ملك مايعرف بالشياع ولايملكون مايعرف بالـ”TITRE BLEU” وهو ما يبرر نقص عدد اكتتاب الفلاحة في الصندوق .
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
