وجه متساكنوا منطقة بوغبغوبة التابعة لمعتمدية الكريب من ولاية سليانة نداء استغاثة للسلط المحلية والجهوية قصد التدخل لفك عزلتهم وتهيئة الطريق فلاحي جراء تراكم الاوحال المؤدي للمدينة خاصة مع اقتراب موسم الامطار.
على بعد حوالي 5 كلم شرق مدينة الكريب جنوب الطريق الوطنية عدد 5 تتوزع مزارع وغراسات منطقة بوغبغوبة، التي يسكنها قرابة 100 ساكن أغلبهم يتعاطون الفلاحة كمورد رزق أساسي غير أن تردي المسالك الفلاحية خاصة خلال فصل الشتاء يصبح كابوسهم اليومي وتصبح المنطقة في عزلة تامة فتتلف المحاصيل الفلاحية الموجهة للسوق المحلية و يسكب الحليب الموجه لمراكز التجميع جراء غياب طريق مهيئة لضمان نقل محاصيلهم نحو نقاط البيع وفق تعبيرهم.
بلال أحد متساكني الجهة قال لموزاييك إن معاناة الاهالي تزداد يوما بعد يوم جراء المسلك غير المهيأ، إلى جانب تعمد أحد المستثمرين زراعة الاشواك وعدم تقليمها ما يعيق التنقل عبر المسلك الوعر.
سناء الحاجي باعثة مشروع تربية مواشي بالمنطقة تحدثت هي الاخرى عن معاناتها من تردي المسلك و قالت لموزاييك ان “المسلك الفلاحي اصبح كابوسا للاهالي حيث تتعطل مصالح سكان الجهة وتصبح المنطقة في حالة عزلة تامة.. فحتى المرضى والحوامل تعجز عائلاتهم عن نقلهم للمستشفى ويتخلف ابناء المنطقة عن مدارسهم”.
عبد الرزاق احد الفلاحين بمنطقة بوغبغوبة عبر من ناحيته عن معاناتهم من تردي المسلك حيث يضطر الفلاح لاتلاف محاصيله جراء غياب مسالك مهيئة لنقل المحصول نحو السوق المحلية، مسلك فلاحي يعتبره سكان المنطقة شريان بوغبغوبة ومحرك عجلتها الاقتصادية و الفلاحية ورغم المطالب اللامتناهية منذ السبعينيات على حد قول الأهالي لتهيئة المسلك ظل حلم المتساكنين و مطلب ملح قبل حلول فصل الشتاء .
نبيهة الصادق
المصدر : موزاييك ف م