Home أخبار الكريب: حمام بياضة منبع استشفائي وثروة مائية مهدورة

الكريب: حمام بياضة منبع استشفائي وثروة مائية مهدورة

0 second read
2
0

على حدود ولايتيْ باجة والكاف، وعلى بعد 30 كلم شمال غرب مدينة الكريب من ولاية سليانة، يقع المنع الاستشفائي الطبيعي الساخن حمام بياضة، منع مياه كبريتي ساخن يعاني الإهمال والتهميش رغم قيمته الاستشفائية والاستثمارية.

العين عبارة عن منع طبيعي ساخن، ينبع من باطن الأرض على مدار السنة، ووفق بحوث أجريت على مياهه، فإنّ نسبة الأملاح فيه تعادل مرّة ونصف نسبة ملوحة مياه البحر.

ووفق روايات الأهالي بجهة حمام بياضة، قد كان الرومان سبّاقين إلى استغلال مياه هذه العين، بإقامة حمامات ذات أحواض مغطاة، خُصّصت للنساء، وقد دأب السكان على الاستفادة من هذه الأحواض إلى أواسط القرن العشرين، قبل الاستغناء عنها واستبدالها بحوض طبيعي نقر في صخرة عند مصب العين على حدود الموقع الروماني.

لتبقى إلى حدود اليوم وجهة  للزوار من جميع أنحاء البلاد، للتداوي بمياه العين الكبريتية، وعلاج جميع الأمراض المتعلقة بالمفاصل والأمراض الجلدية والتناسلية، غير أنّ مظاهر الإهمال بدت واضحة بالمكان رغم ما تزخر به من مخزون مائي طبيعي، وما يتميّز به موقعها، موقع  استراتيجي سفح جبل المرقب وتتوسّط ثلاث ولايات ما يؤهّلها إلى أن تُمثّل قطبا للسياحة الايكولوجية والاستشفائية. 

أهالي المنطقة تحدّث لموزاييك عن دور المحطة استشفائية في دفع عجلة التنمية بالجهة في حال تمّ دعم الاستثمار في هذا المجال، وذلك عبر تهيئتها وحسن استغلال مياهها في بعث مركب للتداوي بالمياه الطبيعية ودعم السياحة الاستشفائية بالمنطقة.

نبيهة الصادق 

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

حمام الشط: الاحتفاظ بعنصر إجرامي يسلب مستعملي الطريق ويهددهم بسلاح أبيض

حمام الشط: الاحتفاظ بعنصر إجرامي يسلب مستعملي الطريق ويهددهم بسلاح أبيض تمكنت وحدات منطقة …