إلى حدود منتصف شهر أكتوبر الحالي لم ينطلق الموسم الزراعي للزراعات الكبرى بولاية الكاف بصفة طبيعية، حيث اقتصرت الزراعة على مادّة الشعير، ولم تتعدّ المساحات المزروعة 5% من المساحات الجمليّة البرمجة للزراعات الكبرى بين القمح والشعير.
ورغم تدخّل والي الجهة لدى المجمع الكيميائي لم يتم تزويد الجهة إلاّ بـ 15 ألف قنطار من مادتيْ D.A.P وSUPER 45، ومتطلبات الكاف من هاتين المادتين تصل إلى 70 ألف قنطار (50 ألف D.A.P و20 الف SUPER 45).
وهناك وعود بتزويد الجهة خلال الأسبوع المقبل بكميّات إضافيّة من الأسمدة.
أمّا البذور فقد تمّ تزويد الجهة بـ 15 ألف قنطار من جملة 35 ألف قنطار المخصّصة للمساحات المبرمجة للزراعات الكبرى.
وحدّد ثمن شراء البذور بـ 150 د لقنطار القمح و100 د لقنطار الشعير، وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالكاف منير العبيدي في تصريح لموزاييك.
عبد الحميد حمدي
المصدر : موزاييك ف م
