خرجت لنرسل رسالة لكل العالم….و لكل امرأة.. تنتظر ابنها الحارق..والباحث عن أمل في الضفة الاخري….اختارت زورقا (شقف حراقة) علي احد شاطيء جزيرة جربة الفيحاء…لترسم وتكتب رسالتها…فرسمت….
وكذلك كتبت…فقالت…
“شقف حراقه “..
– رمي صغارنا فالبحر و ورماه البحر لينا
ولكن من يعيد إلينا فلذة أكبادنا؟…. ظروف اجتماعيه قاسيه و وطن ينزف و أم تبكي بدل الدمع دما ..و…و…..و في نفس الوقت قاعد يتعرض مسلسل ” الحرقه ” و فعلا شفنا مآسي و آلام الحراقه و ما انجر عن هذا العمل الشنيع من موت للشباب و دمار للعائلات.
* أعدت له الحياة بلمسات فنيه مستوحات من معمارنا و من نسمات و طبيعة جزيرتنا…. لعل البحر يرأف بحالنا و يعيد إلينا أرواحنا …
وانقولوووو
– يا بحر يا غدار دم صغارنا يقعد في رقبتك عار…
– La vie de chaque jeune nous est chère
Sauvez – vous .
المصدر : الصريح