Home أخبار العياشي زمال لـ”الصباح نيوز”: هذه كل التفاصيل عن حزبنا السياسي الجديد وشبابه المتحمس

العياشي زمال لـ”الصباح نيوز”: هذه كل التفاصيل عن حزبنا السياسي الجديد وشبابه المتحمس

0 second read
2
0

-الأحزاب العقائدية لا تنتهي لذلك أطالب النهضة بمزيد الانخراط في “التونسة”

أفاد العياشي زمال النائب في مجلس نواب الشعب المُنحل أن  الأحزاب العقائدية لا تنتهي، وذلك في إشارة إلى مقولة أن “النهضة انتهت”.

وشرح زمال أنه رغم انهيار دول الايدولوجيا الكبيرة كالشيوعية والقومية والبعثية، فإن تعبيراتها السياسية مازالت موجودة، مُعتقدا أن حركة النهضة في صورتها القديمة انتهت، وهذا ما عبّر عنه الكثير من زعمائها وقياداتها. ولكن النهضة لها قاعدة انتخابية ولها أنصار ومنخرطون، وستظل موجودة في المشهد، مُشيرا إلى أن والحكم عليها يجب أن يكون من خلال مدى التزامها بالدستور والقانون

وتابع بالقول “نحن ضد دعوات الاقصاء دون محاكمة عادلة، النهضة تختلف علينا ونختلف معها في كلّ شيء، ونحن نؤمن أنه لا مكان للاسلام السياسي أو لخطابات التكفير أو استغلال الدين في تونس، مثلما نرفض كل التيارات الهدامة أو المتطرفة التي لا تحترم ثقافة التونسيين وأخلاقهم وهويتهم، والحسم في الدولة الديمقراطية التي نؤمن بها لا يكون الا بالصندوق”.

 وطالب مُحدثنا النهضة بأن تقوم بتقييم لمرحلة حكمها والى مزيد الانخراط في “التونسة” والحسم النهائي مع كل ما يربطها بتنظيمات الاخوان والاسلام السياسي .

وبخصوص التحضيرات القائمة، لإطلاق حزب سياسي جديد يكون العياشي زمال أحد أبرز قيادييه، أوضح أنهم مجموعة من الشباب المُتحمّس للعمل السياسي، بصدد وضع اللمسات الأخيرة لاطلاق هذا المشروع السياسي الذي يريدونه أن يكون مختلفا، في القيادة وفي الخطاب وفي المشروع وخاصة في القيم والسلوكات.

وأضاف قائلا “لقد قمنا بعملية جرد واسعة وتقييم عميق لمرحلة العشر سنوات، وقفنا فيها على الأخطاء التي وقعت فيها تجارب حزبية وسياسية سابقة، وحاولنا تجنبها، لذلك سيكون مشروعنا السياسي تنظيما تشاركيا ديمقراطيا، ولكنه خاصة تنظيم برغماتي عملي، يُمارس السياسة باعتبارها فعل يومي يؤثر في حياة الناس وليس مجرد نقاش نظري.”

وبخصوص موعد خروج هذا المشروع السياسي إلى العلن قال زمال “أعددنا كل شيء تقريبا، وقريبا سيتم الإعلان على هذه المبادرة والتوجه بها إلى عموم التونسيين لنيل ثقتهم ورضاهم، ولتجديد الثقة بينهم وبين السياسيين الصادقين والنزهاء من أجل مشروع للمستقبل. التونسيون يستحقون مشروعا وطنيا مشتركا، يتوجه نحو المستقبل ويرتكز على معالجة القضايا الحقيقية مثل تعزيز السيادة والامن بضمان الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي والطاقي والمائي، وبناء اقتصاد متنوع ينتج الثروة والتوجه الاستراتيجي نحو الطاقات البديلة، كل ذلك لخلق مجتمع الازدهار والرفاه، مجتمع الأمل. نحن عازمون على الانطلاق وعازمون على التحدي وعازمون على النجاح.”

درصاف اللموشي

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

وفاة أول مريض يخضع لزراعة كلية خنزير معدلة وراثيا

وفاة أول مريض يخضع لزراعة كلية خنزير معدلة وراثيا توفي المريض الذي خضع لأوّل عملية زرع كلي…