اعتبرت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة دنيا العلاني في تصريح لموزاييك أن لتونس تجربة رائدة فيما يتعلق بحقوق المرأة والتمكين السياسي لها، وهي تحظى بالمرتبة الثانية عالميا من حيث عدد النساء المتخرجات من الشعب العلمية والثالثة عالميا من حيث تمثيلية المرأة في المجالس المنتخبة “لكن هذا التقدم لا يقابله تقدم على مستوى تشغيلية المرأة” حسب قولها
وأشارت إلى أنّ عدد العاطلات عن العمل من حاملات الشهائد الجامعية يتجاوز 42% بالاضافة إلى وجود نسبة ضعيفة للنساء صاحبات المشاريع والتي لا تتجاوز 10%.
وأضافت العلاني أن هناك شرخ بين تقدم التشريعات الوطنية وما يقابله من تمكين اقتصادي رغم ترابطها.
كما أكدت ضرورة الاخذ بعين الاعتبار في كل السياسات الوطنية الاثر المختلف بين النساء والرجالات ومقاربة النوع الاجتماعي والحاجيات الخصوصية للمرأة.
*أميرة محمد
المصدر : موزاييك ف م