سجّلت الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال الآونة الأخيرة، 21 حالة وفاة مسترابة سواء في مراكز الإيقاف أو السجون أو غيرها من الانتهاكات للحقوق والحريات.
وقد عدّدت الناشطة الحقوقيّة نورس الزغبي، صلب الرابطة، وعدد من الحركات على غرار “تعلّم عوم”، أمثلة عن ملفات كانت فيها الوفاة مسترابة كالضحيّة عبد الرزاق الأشهب الذي توفي خلال تحركات “مانيش مصبّ” الذي حكم فيها ضدّ مجهول، وفق تصريح الزغبي، إضافة إلى قضيّة الضحية هيكل الراشدي التي حكم فيها بحفظ الملف لعدم كفاية الأدلة والحكم في قضيّة الضحية عمر العبيدي وفق تهمة القتل على وجه الخطأ الذي مثّل صدمة لدى عائلته و الرأي العام، حسب تصريحات أعضاء الحملة.
وأضافت نورس الزغبي أنّ لوائح الاتّهام الموجّهة لإطارات وأعوان أمن بتهم القتل العمد والإخفاء القسري بلغت 923 متهما في اعتداءات على 733 ضحية، كما بلغ عدد لوائح الاتهام بانتهاك الحرمة الجسدية 423 تشمل 385 ضحيّة.
من جهته، اعتبر أيوب عمارة منسّق حملة “تعلّم عوم” أنّ أيّ حركة تضامن في ملف المرحوم عمر العبيدي تعني الإيقاف والهرسلة سواء لمشجعي نوادي كرة القدم أو للناشطين الحقوقيين.
سيّدة الهمامي
المصدر : موزاييك ف م
