أفاد الناشط في الحركات الشبابية أسامة الظاهري، خلال استضافته في برنامج “ميدي شو” اليوم الجمعة 13 ماي 2022، بأنّ الحركة الشبابية في تونس عاشت عديد التغيّيرات بعد ثورة 2011.
وأشار إلى أنّ “الأحزاب بعد الثورة لم تستوعب الشباب”، مفسّرا أنّ الشباب منخرط في الشأن العام ولكن ليس في شكل قوالب الدولة.
وقال إنّ سياسات الدولة طيلة العشر سنوات الأخيرة، اعتمدت المقاربات الأمنية في تعاملها مع كلّ الملفات.
وشدّد ضيف “ميدي شو” على أنّ الدولة يجب أن تتوجّه إلى مقاربة البحث العلمي وتلتف نحو الاستثمار في المرفق العام المتدهور جدّا، وفق تعبيره.
“الجمعيات مغتربة.. والمجتمع المدني قطاع ثالث”
واعتبر أسامة الظاهري أنّ في تونس هناك “نسيج جمعياتي لا مجتمع مدني”، كما أنّ الجمعيات مغتربة وليست متفاعلة ميدانيا بشكل مستمر مع المستجدات اليومية.
كما قدّر الظاهري أنّ “المجتمع المدني هو القطاع الثالث في الدولة وهو قادر على تحقيق التنمية وخلق البدائل”.
المصدر : موزاييك ف م
