اعتبر المتحدّث باسم اللجنة الوطنيّة لضحايا الاستبداد عبد الحميد الطرودي أنّ 39 سنة مرّت على أحداث الخبز التي شهدتها البلاد في 3 جانفي 1984 إلاّ أنّ الملف مازال مقبورا الى اليوم، وفق تعبيره.
وقال الطرودي لموزاييك خلال وقفة احتجاجيّة لإحياء ذكرى أحداث الخبز بشارع بورقيبة بالعاصمة إنّ ملف أحداث الخبز وملفات ضحايا الاستبداد لا يمكن حلها إلاّ إذا اقتنع المسؤولون والسياسيون بأنّ تونس شهدت بالفعل ثورة، مشيرا إلى أنّ الضحايا لا يريدون الخوض، اليوم، في مطالب التعويضات لارتباطها بمسار الثورة أساسا، وفق تقديره.
وتابع الطرودي أنّ الإجراءات التي أقرّها رئيس الجمهورية في 25 جويلية 2021، استهدفت مباشرة مسار الثورة، مشدّدا على أنّ عمق مسار الثورة هو ملف العدالة الانتقاليّة.
واعتبر الطرودي أنّ بعض الجهات الإعلاميّة بالخصوص صدقوا ان صندوق الكرامة يساوي غنيمة لضحايا الاستبداد، موضحا أنّ هذا الصندوق هو المدخل الحقيقي لإصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد وتنمية مواد خزينتها بالعملة الصعبة.
الحبيب وذان
المصدر : موزاييك ف م
