أكّد الناطق الرسمي للاتّحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، لموزاييك، على هامش مشاركته في المؤتمر العادي لاتّحاد الشغل بتطاوين، أنّ ما تعرّضت له النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من طرف الحزب الدستوري الحرّ هو محاولة لتكميم الأفواه ولضرب العمل النقابي، وفق ما نقل عنه مراسل “موزاييك” بتطاوين.
كما أكّد الطاهري تضامن المنظّمة الشغيلة مع النقابة وكافة الصحفيين.
يشار إلى أنّ الحزب الدستوري الحرّ كان قد نفّذ السبت، وقفة أمام مقرّ النقابة الوطنية للصحفيين، (قبالة مقرّ اتّحاد الشغل) في تحرّك وصفه الحزب بأنّه يأتي احتجاجا على “التستّر على شبكات إعلامية مشبوهة وتشويه رئيسة الحزب”.
وتعليقا على هذه الاتّهامات، قال نقيب الصحفيين محمّد ياسين الجلاصي: “نحن لسنا في موقع للردّ وهناك قضايا أهم تشغلنا حاليا منها الدفاع عن حرية الصحافة ونقابة الصحفيين لا تتبع أيّ طرف والترهيب لن يخيفنا”، مشدّدا على أنّ النقابة لا تنساق إلى الاستفزازات.
كما شهدت الوقفة تنظيم وقفة معارضة للحزب الدستوري الحرّ من طرف أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل الذي انتقد ما اعتبره ”هجوم الحزب الدستوري على الاتحاد”، مؤكّدا أنّه سيتم الردّ على ما حصل واللجوء إلى القضاء، وفق ما أفاد به الأمين العام المساعد سمير الشفي لموزاييك.
وشهدت الوقفة حضورا أمنيا مكثفا، قبل أن يتمّ تفريق المحتجين من أنصار الدستوري الحرّ.
المصدر : موزاييك ف م
