تنقسم الدوائر الانتخابية في ولاية مدنين إلى 7 دوائر انتخابية، في حين يبلغ عدد المترشحين بالولاية 32 مترشحا، من أجل 7 مقاعد.
والدوائر الانتخابية هي مدنين الشمالية، مدنين الجنوبية وسيدي مخلوف، بني خداش، بن قردان، جربة حومة السوق، جربة ميدون وجربة اجيم .
“الصباح نيوز” استطلعت أبرز نقاط عدد المترشحين بالولاية حول برنامجهم الانتخابي.
سوسن مبروك : يجب استغلال ولاية مدنين باعتبارها منطقة عبور إلى افريقيا
قالت سوسن مبروك المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة مدنين الشمالية مواليد 1983، صاحبة مركز تكوين ودراسات وخبيرة قانونية، منذ سنة 2014، معتمدة لدى مركز الاستشعار عن بعد بدول شمال افريقيا الخاضع لرقابة وزارة الدفاع التونسية، وشاركت في قانون الفضاء لدى الأمم المتحدة في فيينا بنمسا 2018، كخبيرة قانونية، أنه وفق برنامجها الانتخابي ستعمل بالأساس في الجانب التشريعي بالتعاون مع السلطة التنفيذية في بعث قوانين تهم مجال الاستثمار وتسهيل الاجراءات في هذا المجال من أجل تشجيع مختلف المستثمرين.
وبخصوص القطاع الفلاحي، قالت إنه لابد من تعديل العديد من القوانين الحالية، واقتراح أخرى من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي، أبرزها دعم الزراعات البعلية خاصة في جهة مدنين، نظرا للظروف المناخية الصعبة ومن أجل الحفاظ على الموارد المائية، إلى جانب اعادة الاعتبار لكل الغراسات المتعلقة بالزيتون.
ودعت إلى الاستثمار في القطاع الصناعي، وذلك من أجل إعادة الأمل للشباب في بعث مشاريع تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.
واعتبرت، فيما يتعلق ببرنامجها للجهة، أن ولاية مدنين تعاني من الاقصاء الممنهج لسنوات متتالية رغم موقعها الاستراتيجي باعتبارها منطقة عبور الى افريقيا ومنطقة وصل بين افريقيا وأروربا يجب استغلالها بالاضافة للموارد الطينية الموجودة في الجهة والتي يجب تثمينها، خاصة في جبل طباقة الذي يمتد من السايخة إلى حلق الجمل، مشيرة إلى أنه في مدنين يوجد المعلم الجيولوجي الثالث على المستوى العالمي بعد تنزانيا والمغرب بالاضافة للأراضي الشاسعة واطلالة مدنين على البحر.
وقالت “باعتباري المترشحة الوحيدة من النساء عن ولاية مدنين فإنني سأكون صوت المرأة المهمشة والعاملة والفلاحة والمُعنّفة”.
وتحدثت عن ضرورة تحسين الخدمات خاصة في ما يتعلق بالاتصال والنقل العمومي من أجل تقريب المسافات بين التلميذ والمدرسة.
الحسين عبد الكبير : سنركز على الدفع نحو العدالة الجبائية 
وقال الحسين عبد الكبير المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة بن قردان مواليد 1986، أستاذ تعليم ابتدائي، أن برنامجه الانتخابي سيركز على الدفع نحو العدالة الجبائية.
وأضاف إلى أنه سيسعى أيضا نحو الدفع لمشاريع تخص الجانبين التعليمي والصحي وتطويرهما، على غرار توفير أطباء الاختصاص والمحافظة على التعليم العمومي.
وبخصوص الجانب الفلاحي، أفاد بأنه في ظل سنوات الجفاف المتعاقبة ونقص الأعلاف وغلاء أسعارها، ومبادرة الفلاح إلى بيع قطيعه يجب العناية بالفلاح.
وحول المجال البيئي، قال إن هناك نقاطا سوداء في مداخل مدينة بن قردان، ولا وجود لمصابات نفايات بالنظر إلى أن هناك مصبات عشوائية، مما أثر على الوضع البيئي في الجهة وجعله في وضعية رثة.
وذكر أنه يجب تحسين البنية التحتية على اعتبار الحالة السيئة للطرقات ببن قردان.
وبالنسبة للقطاع الصحي أشار إلى أن المستشفى يفتقر إلى أبسط التجهيزات على غرار “السكانار”، مع شبه انعدام لطب الاختصاص وحتى لطب الاستعجالي أو طب الإنعاش.
وقال “المستوصفات أيضا عبارة عن مباني موجودة فقط، وجب تدعيمها بالموارد البشرية حتى يكون للمواطن الحق في العلاج العمومي”.
وحول البنية التحتية، لاسيما فيما يتعلق بمعبر راس جدير الحدودي مع ليبيا، شدّد على ضرورة عدم وضع قيود تحول دون انسياب السلع، وحتى لا يكون الحق لمواطنين دون غيرهم في التحوز على البضائع وبيعها، داعيا إلى سن قانون يحدد نوعية السلع وكميتها، لجميع المواطنين على حد السواء دون أي نفوذ أو تدخل.
وتساءل “لماذا تفتك البضائع لأي مواطن ويقع مطالبته بالفاتورة في الطريق عند نقل البضائع من بن قردان إلى مدن أخرى، فالمدينة تونسية ومن حق أي مواطن التنقل داخلها أو خارجها مصحوبا ببضاعته، بينما لا تفتتك نفس السلع داخل بن قردان”.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
