أكّد المدير العامّ لمؤسّسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء حسن الزرڨوني، خلال استضافته في برنامج “ميدي شو”، الثلاثاء 26 جويلية 2022، تراجع عدد داعمي رئيس الجمهورية قيس سعيّد مقارنةً بانتخابات 2019، مضيفا أنّ “الفئة العمرية الداعمة له أيضا تغيّرت”.
وتحدّث الزرڨوني عن ملامح المجلس النيابي بعد الانتخابات التشريعية المقرّرة في شهر ديسمبر 2022، مقدّرا تراجع مكانة الأحزاب، قائلا إنّ “الأحزاب ستضعف ولن يكون لها وزن كما تعودنا، في المقابل سيكثر عدد المستقلين”.
وتابع أنّ “نصف المجلس النيابي سيحمل أفكارا قريبة من أفكار قيس سعيّد (داعمي سعيّد)، والنصف الآخر سيضمّ أحزابا أخرى على غرار حزب الدستوري الحرّ الذي سيكون في الصفوف الأولى، وفق الزرڨوني.
وذكّر الزرڨوني بالتقديرات الأوّلية لنتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور، حيث قُدّرت نسبة المشاركة بـ 25% ونسبة عدم المشاركة 75%.
وقد بلغ عدد المصوّتين بـ “نعم” 92.3%، فيما بلغ عدد المصوّتين بـ “لا” 7.7%
وبالنسبة إلى المصوّتين بـ “لا”، فإنّ 29% قالوا “لا” خوفا من من الديكتاتورية والسلطة المطلقة، و22% ضدّ مشروع قيس سعيّد أو ضدّ شخصه، و18% غير مقتنعين بالدستور، و17% لعدم تحقيق نتائج ملموسة بعد تاريخ 25 جويلية 2021، وفق قول حسن الزرڨوني.
أما المصوّتين بـ “نعم”، 24% منهم صوّتوا من أجل “إصلاح البلاد وتحسين الوضع”، و23% لدعم مشروع قيس سعيّد، وبنسبة 17% لطي صفحة العشرية الماضية، و13% من المصوّتين بـ “نعم” مقتنعين بمشروع الدستور.
المصدر : موزاييك ف م