الخارجية تدعو البعثات بالخارج لإعطاء الأولوية لمنتوجات الصناعات التقليدية
تنخرط وزارة الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج، كسائر هياكل الدولة والمؤسسات الوطنية، في احتفال بالبلاد سنويا باليوم الوطني للباس التقليدي والذي يوافق 16 مارس من كل سنة والذي تم إرساؤه منذ سنة 1996 بهدف التشجيع على ارتداء اللباس التقليدي الأصلي المميّزللبلاد في كافة المؤسسات العمومية
وذلك للتعريف به والمحافظة على ديمومته باعتباره من مقوّمات الهوية التونسية الثقافية والاجتماعية ورمزا من رموز الانتماء للوطن. وحرصا منها على احترام مقتضيات الفصل 49 من الدستور الذي ينصّ صراحة على أن “الدولة تحمي الموروث الثقافي وتضمن حق الأجيال القادمة فيه”،
وفي إطار تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية والثقافية، بادرت الوزارة بدعوة بعثاتنا بالخارج لإعطاء الأولوية لمنتوجات الصناعات التقليدية الوطنية في مقتنياتها من الهدايا ومستلزمات التأثيث والتزويق والتجهيزات.
كما دأب سفراء تونس بالخارج، في تقليد جرى به العمل، على ارتداء اللباس التقليدي في مراسم تقديم أوراق اعتمادهم وبمناسبة الاحتفال بالأعياد الرسمية الوطنية والأعياد الدينية ببلدان الاعتماد.
في نفس السياق
آخر الأخبار
المصدر : تونيسكوب
