Home أخبار الحمّامات: التصدّي لتبييض الأموال ولتمويل الإرهاب من محاور ملتقى الخبراء المحاسبين الفرنكوفونيّين  

الحمّامات: التصدّي لتبييض الأموال ولتمويل الإرهاب من محاور ملتقى الخبراء المحاسبين الفرنكوفونيّين  

0 second read
2
0

تحتضن مدينة الحمّامات يوم غد الأربعاء 11 ماي 2020 أشغال الملتقى الدّولي حول دور الخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات في التنمية الاقتصادية الذي تنظّمه الفدرالية الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكوفونيّين التي يرأسها صلاح الدّين الزحّاف، العضو السّابق بالمجلس الوطني التّأسيسي والرّئيس الأسبق للنّادي الرياضي الصفاقسي.

هذا الملتقى يندرج ضمن احتفال الفدرالية الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكوفونيّين بمرور 40 عاما عن تأسيسها. وسيشارك في الملتقى ما يناهز 200 خبير ومختص من مختلف البلدان الفرنكوفونية.

رئيس الفدرالية الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكوفونيّين، صلاح الدّين الزحّاف، أشرف اليوم الثّلاثاء على لقاء إعلامي لتسليط الأضواء على أهمّ محاور الملتقى الدّولي حول دور الخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات في التنمية الاقتصادية. وشدّد الزحّاف على أنّ عقد هذا الملتقى في تونس في إطار الاحتفالات بأربعينية الفدرالية تأكيد على المكانة الهامّة التي يحظى بها الخبير المحاسب ومراقب الحسابات التونسي ومناسبة لإعطاء صورة إيجابية عن تونس واستعادة التفاؤل رغم ما تعيشه البلاد من صعوبات اقتصادية بسبب تبعات جائحة كورونا وتواصل الجدل السياسي والاجتماعي.

وأشار الزحّاف إلى أنّ أشغال الملتقى ستتمحور حول التصدّي لظاهرتي تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ووسائل التعاطي مع الاقتصاد الموازي، إلى جانب دور الفدرالية في بلوغ أهداف التنمية المستدامة ورفع تحديات الرقمنة.

وأوضح صلاح الدّين الزحّاف أن إصدار قانون “المستفيد الحقيقي” ودخول السجل الوطني للمؤسسات طور الاستغلال منذ نحو 6 أشهر يعد من أبرز ركائز هذه المنظومة، التي ساهمت في إعادة الثقة في بلادنا.

وأكّد المتحدّث بالمناسبة ضرورة العمل على مزيد التعريف بهذا المنجز التونسي، خاصة وأن عديد البلدان الفرنكوفونية لم تتوصل بعد إلى الحلول الكفيلة بالخروج من القائمات السوداء.

رئيس الفدرالية الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكوفونيّين، صلاح الدّين الزحّاف، شدّد كذلك على أنّ “الخبير المحاسب ومراقب الحسابات هو ركيزة الاقتصاد التونسي وهو سفير اقتصادي لتونس، ودوره المحوري في المنظومة الاقتصادية مؤشر هام لتطور مناخ الأعمال والاستثمار”.

وأضاف أنّ تنظيم ملتقى الفدرالية الدولية في تونس “فرصة لتجاوز إحساس التشاؤم الذي يخيم على البلاد”.

صلاح الدّين الزحّاف أكّد كذلك أنّ “التحدي الأكبر اليوم في تونس هو العمل ومضاعفة الجهد لرفع أهم التحديات المطروحة أمام بلادنا”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الفدرالية الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكفونية تأسست سنة 1981، ويوجد مقرها بباريس وتضم عمادات مهنية من 37 بلدا من أربع قارّات. وتجمع الفدرالية ما لا يقل 80.000 عضو.

محمّد كمّون

المصدر : الصريح

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

حملة مشتركة لزجر الإعتداء على الرصيف و الإنتصاب الفوضوي في سكرة

حملة مشتركة لزجر الإعتداء على الرصيف و الإنتصاب الفوضوي في سكرة تم تنفيذ حملة مشتركة لزجر …