قصص نجاح المرأة التونسية تتوالى وتتعدد لتؤكد في كل مرة حضورها الفاعل والمهم واللافت في أي مجال تقتحمه، ولتحدث إبداعا وتميزا لا نظير له.
والقصة الجديدة للتّحدي وللعزيمة رصدتها كاميرا ”موزاييك أف أم” في مقر فرقة الأنياب التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية التونسية، أين تتواجد ”ندى” الفتاة الوحيدة في الفرقة.
هي جندية من جنود الوطن ممّن عاهدوه في قسم على حمايته أبد الدهر، واختارت أن تعزز صفوف فرقة الأنياب التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية لأنها على يقين بقدرتها على تحمل المسؤوليات وبموقعها الأساسي في المجتمع الذي يرتقي بالعلاقات بين الجنسين إلى مستوى الشراكة.
”ندى” تحدثت لموزاييك بشغف كبير عن مهنتها ولم تفارق البسمة محياها، لتثبت ككل مرة أن عزيمة المرأة التونسية لا تملك حدودا، ولتكتب اسمها في مجلّد يحمل في طياته إنجازات الرائدات التونسيات.
التحاقها بالوحدة المختصة لم يكن هيّنا في بداياته وكان بمثابة التحدي لأنها الأولى التي تخوض تجربة مماثلة في هذه الفرقة، ونوهت في هذا الإطار بالدعم الكبير الذي حظيت به من قبل زملائها في الوحدة لمساعدتها على التأقلم.
”ندى” تحدثت لموزاييك عن عملها وطفلتيها ورفيق دربها ”الناب” الذي أصبح فردا من العائلة.. وتفاصيل أكثر في الفيديو.
المصدر : موزاييك ف م
