وافقت السلطات الجزائرية على إعادة فتح الحدود البرية مع تونس وليبيا للقيام بعمليات التصدير التي تتم بالعملة الصعبة.
وقد أبلغ الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، وزير الداخلية، كمال بلجود، موافقة الرئيس عبد المجيد تبون على إعادة فتح الحدود البرية مع تونس وليبيا في المجال التجاري فقط.
المراسلة التي وجهت إلى وزير الداخلية الجزائري صدرت بتاريخ يوم14 ماي الجاري تحت عنوان “فتح المعابر الحدودية لأغراض تجارية”.
ولا تزال الحدود البرية لتنقل المسافرين مغلقة منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020، ومؤخرا أصدرت السلطات الجزائرية قرارا استثنائيا لفتح المعابر الحدودية البرية للجزائريين المقيمين بتونس، وللتونسيين المقيمين في الجزائر.
من جهة أخرى صرّح السفير الجزائري في تونس، عزوز بعلال، لوسائل الإعلام أن سبب تواصل غلق الحدود هو صحي بالأساس ويعود إلى إجراءات التوقي من فيروس كورونا.
وخلال الزيارة التي أجراها الرئيس تبون لتونس نهاية السنة الماضية، أكد أن غلق الحدود مع الجارة الشرقية ليس قرارا سياسيا أو أمنيا وإنما صحيا، مشيرا إلى أن الجائحة كانت قوية في كلا البلدين ما ترتب عنه أخذ الاحتياطات اللازمة.
ولاحقا أصدرت السلطات الجزائية قرارا استثنائيا بفتح الحدود البرية مع تونس، وبموجبه يُرخص للجزائريين المقيمين بتونس، والتونسيين المقيمين بالجزائر بالتنقل بين البلدين.
المصدر: الصحافة الجزائرية
المصدر : الصريح
