تحادث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الخميس بمقر الوزارة، مع ممّثلة المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، حنان حمدان، بمناسبة انتهاء مهامها بتونس والتي ثمّنت بالمناسبة “التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها وهو ما ترجمه التعامل التونسي مع عديد الوضعيات الدقيقة التي شهدتها، خاصة سنة 2022، بما أسهم في احتواء عدد من الأزمات في كنف المسؤولية واحترام حقوق الإنسان”.
وعبّرت المسؤولة الأممية، عن بالغ شكرها وتقديرها “لما وجدته طوال مدة ولايتها بتونس، من دعم وتعاون بنّاء، من طرف مختلف الجهات التونسية، رغم دقة الوضع والتحديات التي تشهدها تونس”، وفق بلاغ أصدرته الخارجية.
من جانبه جدّد الجرندي “التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها، إلى حين إيجاد حل دائم لوضعياتهم، سواء عبر العودة الطوعية أو إعادة التوطين في بلد ثالث”، داعيا إلى ضرورة “النظر في برامج وآليات تشجع اللاجئين على العودة وإيجاد فرص عمل في بلدانهم الأصلية”.
كما أبرز في هذا السياق، “أهمية المسؤولية المشتركة لمعالجة مختلف هذه القضايا ودور الشركاء الدوليين في تخفيف العبء على المنظمات الإنسانية وكذلك على الدول المستضيفة، لاسيّما الدول التي تشهد تحديات مختلفة”، مشيرا إلى أنّ “تفاقم تدفقات اللاجئين وطالبي اللجوء عبر العالم وإلى تونس، يستدعي تضافر المزيد من الجهود واعتماد مقاربة مشتركة جديدة تستجيب لمختلف قضايا الهجرة واللجوء”.
يُذكر أن الجرندي أشاد خلال اللقاء، بما أبدته حنان حمدان، أثناء ترؤسها مكتب تونس، “من تعاون وحرص كبير على التنسيق مع مصالح وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبقية الجهات التونسية المختصة”.
*وات
المصدر : موزاييك ف م
