قال وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي خلال احتفالية الجزائر بالذكرى 68 للعيد الوطني لثورة نوفمبر المجيدة نهاية الأسبوع الماضي بأحد نزل العاصمة، إن النضالات المشتركة بين تونس والجزائر يستلهم منها أسمى معاني الإيثار.
وشدد الجرندي على مسيرة التعاون التونسي الجزائري لتحقيق اندماج وشراكة إستراتيجية فاعلة ومستدامة، وذلك بحضور سفير الجزائر عزوز بعلال ومصطفى الفرجاني وزيرا مستشارا لدى رئيس الجمهورية ونائلة نويرة القنجي وزيرة وزارة الصناعة والمناجم والطاقة وعدد آخر من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية بتونس.
انطلاق اجتماع اللجان القطاعية استعدادا للدورة 22 للجنة العليا المشتركة
واعتبر أن مسيرة التعاون الثنائي من ديناميكية مشتركة ونشطة تتجلى خاصة في عقد اجتماعات اللجان القطاعية استعدادا لاستحقاقات ثنائية قادمة وعلى رأسها الدورة 22 للجنة العليا المشتركة متمنيا تواصل التعاون الثنائي بالروح الايجابية نفسها وتعزيزه بمقاربات جديدة لتوسيع مجالاته وتطوير أفاقه من اجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المراتب . كما سجل بارتياح مجهودات الارتقاء بالتعاون في مجالات ذات أولوية منها الصحة والطاقة .
تذليل الصعوبات لمواجهة التحديات التي تواجه تونس والجزائر
وأشار إلى أن تونس تأمل في مزيد دعم العلاقات الاقتصادية من خلال تطوير مضمونها وأطرها وتذليل الصعوبات التي تعترضها حتى تعزز قدرة البلدين المشتركة لرفع التحديات ومواجهة الصعوبات التي تواجههما في ظل الإمكانيات الكبيرة والواعدة التي يتوفر عليها البلدان.
وجدد الجرندي الدعوة للفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص في كلا البلدين لمزيد الانخراط في الجهود الرامية للنهوض بالتعاون والشراكة خاصة في المناطق الحدودية عبر خلق جيل جديد من المشاريع التنموية في عدة قطاعات أبرزها الصناعة والطاقة والخدمات… مما يعاضد جهود البلدين التنموية.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
