قال التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تصريح اليوم لموزاييك خلال قيامه بزيارة ميدانية للهيئة الفرعية بنابل، إن اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الهيئة برئيس الجمهورية، أسفر عن وعد من قيس سعيد بسد الشغور الحاصل في تركيبة مجلس الهيئة في أقرب الآجال.
وذكّر المنصري بأن الشغور يشمل ثلاثة أعضاء من إجمالي سبعة، العدد الكامل للمجلس.
وفي السياق ذاته قال المنصري، إجابة على سؤال موزاييك حول الانتقادات الموجهة للهيئة ”بخصوص ضمانات استقلاليتها إذا كان رئيس الجمهورية يختار أعضائها ويشرف على رزنامة مسارها، علاوة على امكانية ترشحه”، إن الهيئة العليا للانتخابات مستقلة فعلا رغم محاولات التشكيك المتعددة منذ تأسيسها.
وواصل المنصري قوله:”أما عن آلية اختيار الأعضاء فهي آلية من آليات تعيين تركيبة الهيئة وضمانات استقلالية الهيئة فهو عملها والتزامها بمقتضيات الشفافية والنزاهة فضلا عن تقارير الملاحظين المحليين والدوليين وتقارير الهيئات الرقابية مثل دائرة المحاسبات، قريبا سيصدر القانون الأساسي للهيئة ونرجو أن يَحُدّ من هذه الانتقادات”.
وبخصوص صمت رئاسة الجمهورية عن توضيح مآل قرار إقالة أو استقالة العضو سامي بن سلامة، قال المنصري :”لأن بن سلامة يُعدّ عضوا متخليا بسبب تغيبه عن حضور مداولات المجلس في ثلاث مناسبات متتالية”.
وكان بن سلامة قد طالب رئاسة الجمهورية بتوضيح موقفها من قرار مجلس الهيئة إقالته ومنعه من حضور ندوة صحفية مباشرة في الانتخابات التشريعية الفارطة.
سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
