تقسيم الدوائر الانتخابية خضع إلى معياري الكثافة السكانية والتمثيلية
-لهذا لا يمكن التمديد في آجال جمع التزكيات
-جمع التزكيات بطرق غير قانونية حالات نادرة ومعزولة
أعلنت شبكة مراقبون عن امكانية أن يكون البرلمان الجديد منقوصا عدديا، على خلفية أن بعض الدوائر الانتخابية عدد السكان فيها لا يتجاوز ضعف عدد التزكيات المطلوبة وبالتالي قد يكون هناك في هذه الحالة مترشح واحد، أو دون أي مترشح خاصة في الدوائر الانتخابية في الخارج لاسيما في آسيا وافريقيا.
وفي هذا الإطار، شدّد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، في تصريح لـ”الصباح نيوز” على ضرورة عدم استباق الأحداث وعدم افتراض شيء لم يحدث.
واستدرك محدثنا أنه قانونيا، في صورة عدم وجود ترشحات في دائرة انتخابية ما فإنه يقع اللجوء إلى انتخابات تشريعية جزئية في الدائرة المعنية، وذلك بعد أن يقع الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي ستجرى يوم 17 ديسمبر القادم.
وحول أن بعض الدوائر الانتخابية ممثلة بعدد مقاعد أقل من دوائر أخرى حتى في نفس الولاية رغم أن عدد سكانها أو عدد المسجّلين في السجل الانتخابي أكثر عددا من الدائرة الأخرى، أوضح أن كل دائرة عليها نائب واحد لا أكثر.
تقسيم الدوائر الانتخابية خضع لمعيارين
وأبرز أن تقسيم الدوائر وفق القانون الإنتخابي قد خضع إلى معيارين إثنين وهو الكثافة السكانية والتمثيلية، مُشيرا إلى أنه بحسب معيار التمثيلية يكون لكل دائرة انتخابية مقعد واحد، بغض النظر عن كثافتها السكانية وحتى لا يبقى الاعتماد فقط على مركز الولاية.
الهيئة جاهزة لوجستيا للانتخابات
وفيما يتعلّق باستعدادات الهيئة للانتخابات التشريعية، قال محمد التليلي المنصري أن الهيئة أجرت يومي 5 و6 اكتوبر دورة تكوينية لفائدة المنسقين الجهوية، كما ستنظم يومي 10 و11 من نفس الشهر، دورة تكوينية لأعضاء الهيئات الفرعية حول شروط قبول الترشحات، مؤكدا أن الهيئة جاهزة لوجستيا وتقنيا لهذه المحطة الانتخابية.
لهذا لا يمكن التمديدة في آجال جمع التزكيات
وبخصوص صعوبة جمع التزكيات وعددها 400 تزكية إلى جانب ضرورة احترام مبدأ التناصف، ذكر المنصري أن الهيئة قدّمت لجميع المترشّحين مهلة بشهر كامل لجمع التزكيات، ولا يمكن تمديدها، على اعتبار أن الروزنامة الانتخابية تنطلق يوم 17 أكتوبر الجاري، لافتا إلى أنه قد تم تخصيص في كل معتمدية أعوانا تابعين لهيئة الانتخابات لتقبّل التزكيات، مضيفا أن التزكيات كانت ضرورية من أجل إضفاء الجدية على العملية الانتخابية، وحتى لا يترشّح عدد كبير في دائرة واحدة وتكون بالتالي حتى هيئة الانتخابات غير قادرة على مجاراة ذلك لوجستيا.
حالات نادرة ومعزولة
وبالنسبة لوجود حالات لجمع التزكيات بطرق غير قانونية بالوسائل والموارد العمومية أو بتقديم مقابل نقدي أو عيني، أقرّ المنصري بذلك، مُبينا أنها حالات نادر ومعزولة، وأنه يقع التشكي حولها وتتبع المخالفين، والهيئة بصدد ترصّدها، مع التدخل السريع من قبل النيابة العمومية
حالات نادرة بصدد ترصدها معزولة ويقع التشكي والتدخل السريع للنيابة العمومية، حيث تم الاحتفاظ بشخصين مشتبه بهم في الحصول على تزكيات بطرق غير قانونيها، أحدهما في دائرة تونس 2 والثاني في القيروان، مع فتح أبحاث في الغرض.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
