احتلت تونس المرتبة 128 عالميًا في “مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لسنة 2023” مسجلة تراجعا بـ 8 مراكز مقارنة بالعام الماضي.
أما على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فقد تراجعت تونس إلى المرتبة السادسة، لتخسر بذلك مركزين، مقارنة بالسنة الماضية، التي بلغ فيها رصيدها 64.2%، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 1% مقارنة بسنة 2022 حسب النسخة الثامنة عشرة من التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، حول “الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم”، تلقت موزاييك نسخة منه.
ويُقدّم التقرير توضيحات حول تطور التفاوت بين الجنسين، بناءً على استطلاع رأي أنجز بالتعاون مع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات ، أُجري في 146 دولة حول المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين، يُقيّم البلدان استنادًا إلى كيفية توزيع مواردها، وفرصها بين الرجال والنساء، وذلك استنادًا إلى 4 محاور أساسية وهي المشاركة والفرص الاقتصادية والمستوى التعليمي والصحة والبقاء على قيد الحياة والتمكين السياسي.
ووفقًا للتقرير، استنادًا إلى تطور معدل النتائج العالمية لكل مؤشر فرعي، وبوتيرة التقدم الحالية، سيستغرق سد الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمكين السياسي، 162 عامًا، ولسد الفجوة بين الجنسين في المشاركة والفرص الاقتصادية، 169 عامًا، و 16 عامًا لسد الفجوة بين الجنسين على مستوى التعليم.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
