أكد شكري الدجبي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة لمراسل موزاييك بالجهة انه والى حدود يوم 22 أكتوبر 2022 ،لم يضع الساهرين على لقطاع الفلاحي على ذمة فلاحي باجة سوى 70 الف قنطار من الاسمدة من ال 400 الف قنطارا المطلوبة، بالإضافة إلى نقص في البذور وغياب تام لبعض الأصناف من البذور الممتازة.
ومن خلال هذه الأرقام، أكد شكري الدجبي ان الاكتفاء الذاتي المنشود من القمح بالنسبة إلى الموسم الفلاحي الذي انطلق منذ ايام صعب الإدراك والمنال. فقد تقرر هذا الموسم وتماشيا مع الاكتفاء الذاتي المنشود توسعة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب بحوالي 12 الف هكتار ليصبح 152 الف قنطار ،بعد ان كان في حدود 140 الف هكتارا على مستوى الولاية التي دابت على توفير 30 % من المنتوج الوطني من الحبوب.
كما أكد أن الموسم الفلاحي قد انطلق فعلا منذ ايام بالاعلاف والسلجم الزيتي ،وإذا اكرمنا الخالق بالأمطار في الايام القليلة القادمة فإن عملية البذر ستنطلق بلا اسمدة بالنسبة إلى عديد الفلاحين في ظل ما تم توفيره إلى حدود يوم 22 أكتوبر الجاري من هذه الأسمدة.
وفيما يتعلق بالبذور فهي تشهد بدورها نقصا كبيرا في ظل الغياب التام للاصناف الممتازة منها. فعلى النطاق الوطني وجب توفير 300 الف قنطار من هذه البذور على أن يكون نصيب باجة منها 70 الف قنطارا وما وضع منها على الذمة لا يفي بالحاجة.
وأكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ان الاسمدة تساهم ب20 % على الاقل على مستوى تحسين الإنتاجية والبذور الممتازة تساهم بنسبة تتراوح بين 10 و20% على مستوى ذات التحسين، وبالتالي وفي ظل غيابهما او توفرهما في غير وقتيهما لا يمكن الحديث عن صابة يتحقق منها الاكتفاء الذاتي المنشود من القمح.
وذكر محدثنا بأن الحديث في الموسم المنقضي عن صابة قياسية لكن ما تم تجميعه وطنيا لم يتعد 7 ملايين و800 الف قنطارا. وجهويا كان المنشود 3 ملايين قنطارا و لم يتم تجميع سوى مليونين و200 الف قنطارا منها .
إيهاب النفزي
المصدر : موزاييك ف م
