Home أخبار إلى متى يتواصل الإفلات من العقاب في تونس؟

إلى متى يتواصل الإفلات من العقاب في تونس؟

0 second read
2
0

أطلقت مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين ومن المجتمع المدني حملة من أجل إقرار تاريخ 31 مارس يوما وطني لمناهضة الإفلات من العقاب، الذي يمثّل تاريخا رمزيا يتزامن مع اغتيال محب النادي الإفريقي عمر العبيدي “شهيد الملاعب الرياضية” كما وصفه الناشط الحقوقي والسياسي وأحد أعضاء حملة ”تعلم عوم” أيوب عمارة.

وقال أيوب عمار في ميدي شو الخميس إنّ الدعوة لإقرار هذا اليوم هو انتصار للذاكرة الجماعية وكل ضحايا العنف البوليسي قبل الثورة وبعدها. 

ووصف أيوب عمارة الحكم الصادر بتاريخ 3 نوفمبر 2022 ضدّ الأمنيين المتسببين في مقتل عمر العبيدي بالفضيحة، مشيرا إلى الدور ”السيئ جدّا” الذي لعبته النقابات الأمنية والضغط على حاكم التحقيق وفي كامل  أطوار القضية.

وقدّم أيوب عمارة جملة من الأرقام في علاقة بالإفلات من العقاب من بينها 923 قتل عمد فيما بلغ عدد الأحكام صفر، مشددا قوله “نحن ضدّ الانتقام والتشفي ولكن الي يغلط يخلّص”

ثامر المكي رئيس تحرير موقع نواة قال إنّه من العيب أن يقتصر حديث وسائل الإعلام على العنف في الملاعب إلاّ  على عنف الجمهور في حين أنّ ذلك غير صحيح، وفق تصريحه.

كما انتقد المكي الحكمومات المتعاقبة التي اعتبر أنّها رهينة رضا المؤسسة البوليسية ورفضت اغضابها وبالتالي حافظت على حالة الإفلات من العقاب.

من جانبها قالت دلندة زيان والدة الفقيد عبد السلام زيان: ”قتلولي ولدي نحبهم يخلصوا! ما نحب شي كان حق ولدي.. كي نوصل للقضاء الدولي والعالم الكل يسمع بقضية ولدي..”

وقالت إنّها لا يمكن أن تنسى لحظة غياب ابنها، معبّرة عن استنكارها لعدم معاقبة من تسبب في مقتل ابنها داخل مركز الاحتفاظ.

وتابعت قولها: “القضية عندها عامين.. قداش نستنى 10 سنين؟”

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

في خطإ على الوطنية الأولى: دكتور وكاتب يتحول إلى خبير اقتصادي

في خطإ على الوطنية الأولى: دكتور وكاتب يتحول إلى خبير اقتصادي تسرب خطأ إلى اسم دكتور وكاتب…