Home أخبار ''إتيكيت'' العودة للمدرسة

''إتيكيت'' العودة للمدرسة

1 second read
2
0

”إتيكيت” العودة للمدرسة

كثير من الآباء والأمّهات وكذلك الأبناء ينظرون إلى العودة إلى المدرسة بعد فترة الإجازة الطويلة على أنها همٌ كبير خاصة مع بداية استقبال العام الدراسي الجديد، فكيف نجعل استقباله أمرا مفرحا لدى الأبناء والآباء، وأن يحمل معه المتعة والشوق؟ وما آداب “الإتيكيت” والأصول الواجب اتباعها في هذا الشأن؟

تهيئة مطلوبة

لا بد من عمل تهيئة نفسية للأبناء، وهذه أولى قواعد “الإتيكيت” الواجب اتباعها، عبر ذكر هذا الأمر بشكل إيجابي وتجنب استخدام أي عبارات سلبية من شأنها أن تخلق شيئا من التوتر داخلهم، أو تشعرهم بقلق استقبال اليوم المدرسي الأول بعد الإجازة.

غالبا يعاني كثير من الآباء والأمهات من سهر أبنائهم طوال فترة الإجازة ثم تأتي المعاناة الأشد حين العودة للمدرسة!

لذا لا بد من البدء في تغيير مواعيد النوم لدى الأبناء وتعويدهم تدريجيا على المواعيد الجديدة للنوم والاستيقاظ.

ومن الأمور الخاصة بالتهيئة كذلك تقليل الخروج من المنزل والتنزه تدريجيا حتى يتعود الأبناء على الأجواء المدرسية.

فكرة جميلة

قامت الأم بكتابة عدد الأيام المتبقية من الإجازة ثم بدء الدراسة، وقامت بوضعها في غرفة الاكل، وأصبح كل واحد من أبنائها في كل يوم ينزع ورقة وبدأ الأبناء يعدُّون ما تبقى من أيام حتى جاء اليوم الموعود، إنه أول يوم في الدراسة. لقد كان الأبناء يعدون الأيام ويحسبونها.

لقد أدخلت تلك الأم عنصر الإثارة والتشويق لدى الأبناء فلم يفاجَؤوا بهذا اليوم، بل على العكس تماما كانت تلك الفكرة حقا رائعة، فلقد ساعدت كثيرا في تهيئتهم لهذا الحدث.

لا للرَّبكة

من الأمور التي تجنب الإرباك وتجلب الاشتياق للدراسة -خاصة لدى الأبناء- التجهيز للمستلزمات المدرسية من شراء الحقائب المدرسية التي يجب اختيارها بعناية، سواء كانت حقيبة ظهر أو تلك التي تُجَر، وشراء الأقلام المنوعة والدفاتر والمحايات وما إلى ذلك من مواد القرطاسية المختلفة، وكذلك الزي المدرسي.

ويفضل مشاركة الآباء والأمهات أبناءهم في اختيار تلك المشتريات لأن ذلك من شأنه أن يسعد الأبناء ويجعلهم يشرعون في تجهيز حقائبهم وأغراضهم المدرسية، منتظرين في شوق ولهفة بداية العام الدراسي الجديد.

أنصح هنا بأن يتم الشروع في تلك الخطوة قبل انتهاء الإجازة بوقت كافٍ كي يُتَجَنَّب الزحام وغلاء الأسعار.

البيت والدراسة

من المهم جدا قبل بدء الدراسة أن يتم تخصيص مكان معين في البيت يكون مهيأ للاستذكار، وليكن حيزا مناسبا في غرفة نوم الطفل يتم الجلوس والاستذكار وعمل الواجبات المدرسية فيه أو أي مكان آخر بحيث يكون هادئا ويشجعه على الاستذكار وأداء وظائفه المدرسية.

ومن الأمور المهمة أيضا تقليل وتقنين استخدام الألعاب والأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية والألواح الرقمية، على أن تبقى بعيدة، بحيث تكون في أيام العطل ونهايات الأسبوع ويمكن وضع قانون بذلك.

من الجميل أن يتم وضع خطة مع الأبناء وذلك مع بداية العام الدراسي تحوي جدولا لتنظيم الوقت وتوزيعه بين الاستذكار وإنهاء الواجبات المدرسية وبين اللعب والترفيه.

في نفس السياق
آخر الأخبار

المصدر : تونيسكوب

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

القصرين: إصابة تلميذيْن إثر سقوط الباب الحديدي للمدرسة عليْهما

القصرين: إصابة تلميذيْن إثر سقوط الباب الحديدي للمدرسة عليْهما أفاد عضو الفرع الجامعي للتع…