أدت نجمة هوليود أنجلينا جولي زيارة لمدينة لفيف الأوكرانية وتوقفت في مخبز وذهبت إلى محطة للسكك الحديدية للقاء بعض السكان الذين شردتهم الحرب مع روسيا قبل أن تغادرها بعد سماع دوي صفارات الإنذار.
وجولي التي تبلغ من العمر 46 عاما، مبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي تقول إن أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من ديارهم خلال الشهرين الماضيين وهو ما يمثل نحو 30 بالمائة من سكان أوكرانيا .
وأثناء زيارة محطة السكك الحديدية التقت جولي بمتطوعين يساعدون النازحين الذين أبلغوها بأن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى حوالي 15 شخصا في اليوم. وقال المتطوعون إن كثيرا من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وعشرة أعوام.
وقالت أنجلينا جولي: “لابد أنهم يعانون من صدمة… أعلم إلى أي مدى تؤثر الصدمة على الأطفال. أدرك أن مجرد وجود شخص ما يُظهر مدى أهميتهم، ومدى أهمية الاستماع لأصواتهم.. أعرف أن ذلك له تأثير على شفائهم”.
وفي وقت لاحق، بدأت صفارات الإنذار تدوي، وخرجت جولي مع مساعديها بسرعة من المحطة وركبوا سيارة كانت في انتظارهم.
(سكاي نيوز)
المصدر : موزاييك ف م
