انتقدتنائب نقيب الصحفيين أميرة محمد اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 عدم تشريك أهل القطاع في القوانين التي لها علاقة بتنظيم القطاع وحرية التعبير ويتم إصدارها في شكل مراسيم وآخرها المرسوم عدد 54 والذي يحد من حرية التعبير ويمثل خطرا عليها، وفق تقديرها.
وقالت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين على هامش مشاركتها في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين حول الإطار التشريعي للإعلام: “الوضع الإعلامي يخيم عليه الغموض خاصة بعد عدم التنصيص على الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السّمعي والبصري في الدستور الجديد للبلاد ولا نعلم ماهو مستقبل الإعلام في تونس الهيئات التعديلية والقوانين المنظمة للقطاع في المقابل صدرت مراسيم لها علاقة بالمضمون الإعلامي على غرار المرسوم عدد 54 والتي تحد من حرية التعبير وتمثل خطرا عليها”.
وتابعت: “النقابة لديها مشاريع قوانين التي تعوض الرسامين 115 و 116 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل الهيئات المنظمة للمهنة ومع عديد الخبراء واليوم سنعيد طرحها من جديد ويمكن تعديلها”.
وأضافت: “بديل موجود بمقترح من أهل المهنة ويأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب ومشاغل قطاع الإعلام وإذا كان للسلطة نية للتفاعل إيجابيا يمكن طرحها”.
*خليل عماري
المصدر : موزاييك ف م