حذّرت ألمانيا إيران الاثنين من تأجيج الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي بعدما التقى وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان بمسؤولين من الحركة.
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر إن “أيًا كان يسعى للعب بالنار في هذا الوضع وصب الزيت على النار أو إشعالها بأي شكل آخر عليه التفكير مرّتين قبل القيام ذلك، لأننا أمام احتمال اندلاع نزاع إقليمي كبير”.
وأمس أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حذّر” الأحد نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من “أي تصعيد أو توسيع للنزاع” بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية “خاصة في لبنان”.
بدوره ”حذّر” الرئيس الإيراني في الاتصال ذاته من أنه “إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة فإن رقعة الحرب ستتسع”، وفق ما صرّح به محمد جمشيدي، نائب الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني.
وقال جمشيدي: “أكد رئيس الجمهورية خلال هذا الاتصال، أنه إذا لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني ومن بينها قتل الناس وحصار غزة فإن الوضع سيتعقد وستتسع رقعة الحرب أيضا”.
وأعلنت فرنسا دعمها الكامل للإحتلال الإسرائيلي في الهجمات التي يشنّها على المدنيين العزل في قطاع غزّة معتبرة ذلك أنّه يندرج في حقّ إسرائيل (الإحتلال) في الدفاع عن نفسها، بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة حماس ضدّ الإحتلال.
وارتفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 2800 شهيد في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 10 آلاف حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين 16 أكتوبر.
وقُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية ”طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس في الأراضي المحتلة في السابع أكتوبر، كما أسرت الحركة أكثر من 150 من المستوطنين الاسرائيليين من بينهم العشرات من جنود جيش الاحتلال.
(أ ف ب + موزاييك)
المصدر : موزاييك ف م
