Home أخبار ‘ألحان الصداقة’ في افتتاح مهرجان المنستير.. عرض سيمفوني يُعانق الإبداع

‘ألحان الصداقة’ في افتتاح مهرجان المنستير.. عرض سيمفوني يُعانق الإبداع

14 second read
2
0

انطلقت ليلة أمس الخميس 20 جويلية 2023، بقصر الرباط الأثري فعاليات الدورة 50 لمهرجان المنستير الدولي، بعرض سيمفوني تونسي فرنسي بعنوان “ألحان الصداقة”.

وقد تمتّعت الجماهير الغفيرة الحاضرة قبل انطلاق العرض السيمفوني بعرض ضوئي رائع تمّ بثّه على مستوى أسوار قصر الرباط الخارجية، حيث تركزت بطريقة جلبت جميع الأنظار على سرد تاريخ المهرجان الذي بلغ هذه الدورة نصف قرن وتاريخ مدينة المنستير العريق، كما اكتشف الحاضرون تاريخ وعراقة مدينة فوارون الفرنسية وعلاقتها بمعهد الموسيقى بالمنستير، وذلك من خلال إنتاج عديد الحفلات المشتركة بين الطرفين وتبادل الزيارات في عديد من المناسبات.

وبحضور ثلة من المسؤولين الجهويين وأيضا الفرنسيين، وعدد كبير من أحباء وعشاق هذا الفنّ، من الجماهير التونسية والأجنبية الذين تمتعوا وتفاعلوا مع فقرات موسيقية عالمية عريقة شدّت آذانهم وذلك من خلال عزف عديد الألحان الشهيرة مثل مقطوعة Flight of Nostalgia وAprès un rêve وConquest of paradise وJe veux vivre وموسيقى جينيريك أفلام James Bond.

أمّا الجزء الثاني من السهرة، فقد تمّ إعطاء نصيب هام من الموسيقى التونسية الأصيلة، وذلك من خلال عزف اغنية “يا مليعتني بزينك” و”سمراء يا سمراء” للفنان الهادي الجويني، وأغنية “ريتك ما نعرف وين” للفنان لطفي بوشناق وأغنية “شفتك مرة” لنبيهة كراولي لتكون أغنية يا مازري حل البيبان خاتمة هذه السهرة راسخة في عقول وقلوب كل الحاضرين من مختلف الأجيال.

وقد أوضح كلّ من مدير المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير سامي الزهاني ورئيس فرقة فوارون بيار ادريان تيو أنّ عرض ألحان الصداقة هو امتداد لأعمال أخرى تعود لسنة 2016، وقد تميز هذا المشروع بانضمام فرقة موسيقية ثالثة لمدينة فونتان الفرنسية ليجتمع قرابة 120 عنصر بين كورال و مطربين وعازفين على ركح الرباط لتقديم هذا العمل المشترك الذي تلاقحت من خلاله الموسيقى الشرقية بالغربية.

ومن جهته، أكّد مساعد رئيس بلدية فوارون شكري بدرالدين وهو تونسي الأصل أنّ الغاية من بناء مثل هذه العلاقات هي خدمة لثقافة البلدين، وأضاف بدر الدين ان عديد المشاريع المستقبلية الأخرى ستبنى بالتنسيق مع ولاية و بلدية المنستير و نذكر منها الرياضية و الصحية والسياحية والبيئية.

أمّا رئيس جمعية “L’olivier en Isère” سليم زريدة وهو ابن مدينة المنستير وترعرع في معهد الموسيقى قد بين أن فكرة رد الجميل من خلال بناء توأمة بين مدينة فوارون ومدينة المنستير، قد جاءت منذ 8 أعوام وقد وجد حسب قوله كلّ الترحاب والتسهيلات اللازمة من قبل صديقه رئيس بلدية فوارون الذي رحب بهذا المشروع الثقافي الذي تركز على تبادل موسيقي بين ثقافتين مختلفتين في انتظار تحقيق مشاريع اخرى تخدم مصلحة البلدين.

سامي السطنبولي

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

وزارة التعليم العالي تطلق الدفعة الأولى لمجمّعات البحث في نسختها الأولى

وزارة التعليم العالي تطلق الدفعة الأولى لمجمّعات البحث في نسختها الأولى أطلقت وزارة التعلي…