أثارت تصريحات النجمة العالمية جينيفر لوبيز الجدل بخصوص عدم رضاها عن أدائها في عرض Super Bowl، الذي جمعها بالنجمة العالمية شاكيرا، معتبرة أنّ مشاركتها لزميلتها الكولومبية شاكيرا كانت “الفكرة الأسوأ في العالم”.
وجاءت تصريحات جينيفر لوبيز ضمن الفيلم الوثائقي “Halftime” في إطار فعاليات مهرجان “تريبيكا” السينمائي، والتي كشفت فيه أنّها لا تفضّل أن يشاركها نجوم آخرين العرض، معلّقة: “إنّها أسوأ فكرة في العالم أن تُشارك عرضا مع فنانين آخرين”.
وكانت فكرة عرض “Super Bowl” عام 2020 أن تكون شاكيرا وجينفر لوبيز معاً منذ بداية العرض على المسرح، وتقدّم كلاهما عرضا منفصلا ويجتمعا في نهاية الأداء، إلاّ أنّ لوبيز لم تكن سعيدة بهذا الأمر بسبب رغبتها أن تكون الأكثر بروزاً على المسرح ولم تستقبل وجود شاكيرا معها في العرض بسعادة، وذلك وفق تقرير موقع marca.
وعرض الفيلم حسب مجلة إنترتينمنت ويكلي أنّ جينيفر لوبيز شوهدت مع مديرتها الموسيقية Kim Burse، وهما تنتقدان الوقت الذي سوف تضطر فيه جينيفر لوبيز تقديم أدائها بشكل مختصر، فقالت إحداهما للأخرى: “لدينا ستّ دقائق.. لدينا 30 ثانية من الأغنية، وإذا أخذنا دقيقة، هذا كلّ شيء، لدينا خمس دقائق متبقية.. ولكن يجب أن تكون هناك بعض الأغاني التي نغنيها، رغم ذلك.. يجب أن نحظى بلحظات غنائية.. لن تكون رقصة للموسيقى المسرحية فقط.. علينا أن نغني رسالتنا”.
وعبّرت جينيفر لوبيز عن مدى استيائها من هذه الفكرة، قائلة: “هذه أسوأ فكرة في العالم أن يقوم شخصان بالأداء في Super Bowl.. كانت أسوأ فكرة في العالم”، فيما عبّر المدير الخاصّ بإدارة أعمال جينيفر، بيني ميدينا عن إحباطه من قرار اتحاد كرة القدم الأمريكي، بأن تقدّم نجمتين من أشهر النجمات، حفل سوبر بول معًا.
وأضاف ميدينا: “عادةً ما يكون لديك نجم رئيسي واحد في Super Bowl.. هذا النجم يبني عرضًا مميزًا.. لقد كان إهانة أن أقول إنّي بحاجة إلى اثنين من اللاتينيات للقيام بالمهمة التي قام بها فنان واحد تاريخيًا”، حيث لفت إلى أنّه في السابق قدّمت عدّة نجمات أداءً منفردًا في احتفاليات سوبر بول الشهيرة، ومنهن ليدي جاجا ومادونا، واستم العرض الخاصّ لكلّ منهما ما يقرب من الربع ساعة.
المصدر : موزاييك ف م
