تحدث رئيس الغرفة النقابية لتعليب لزيوت النباتية مختار بن عاشور في ‘صباح الناس’ اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 عنأزمة الزيت النباتي المفقود، مؤكدا أن الغرفة سبق أن نبهت في عديد المناسبات إلى وجود نقص كبير في التزويد.
وأضاف أن ”مصانع التعليب لم تتزود منذ 15 أوت .. عندنا شهر ما عادش فما حتى قطرة زيت في البلاد.. المصانع واقفة و900 عائلة تونسية تعمل في هذا القطاع واقفين دون أجور..”
وتوقع مختار بن عاشور أن يتم ضخ شحنة من الزيت في السوق خلال شهر أكتوبر، متابعا ” نحن 43 مصنع تعليب.. من بينهم 20 يمرون بمشاكل مالية كبرى،.. 80 بالمائة من القطاع مفلس اليوم ..”
وأضاف ” في حال تم رفع الدعم عن الزيت ”دبوزة الزيت” أقل شي سومها 5000أو6000 ،وهو سعر مشط للمواطن .. ونحن كمعلبين لا دخل لنا بأسعار الزيت ونحن نقوم بعملية الشراء وفق تسعيرة تضعها الوزارة..”
فواتير متخلدة بذمة الدولة..
من جهته، أكد رئيس الغرفة النقابية لمكرري الزيوت سليم بن عيسى في ‘صباح الناس’ اليوم الخميس أن مصانع تكرير الزيوت لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الدولة منذ شهر ماي 2021، ورغم ذلك تواصل العمل إلى يومنا هذا، وفق تعبيره.
وأضاف ” تونس تستحق 170 ألف طن سنويا.. وفي 2021 وردت كمية 100 ألف، وفي 2022 وردت إلى حد الان 55ألف طن من مجموع 120 ألف كان المفروض أن تصل البلاد..”
وتابع في هذا الإطار ” لقينا رواحنا نخدمو أقل وخاصة ما خلصناش.. البنوك وقفت علينا التمويل ما نجمناش نخلصو خدامتنا والستاغ .. وعندنا زوز معامل صكرو من مجموع 15 والبقية مهددين بالإغلاق..”
المصدر : موزاييك ف م
