تعتبر الكاتبة والباحثة والجامعية آمال القرامي أنّ حرص منظوماتنا الإجتماعية والسياسية والعائلية الثوابت والتقاليد والإمتثال لما نشأتنا عليه يوهمنا بأننا مجتمع متراص ويعيق التغيير.
وقالت الباحثة خلال حضورها في برنامج “ميدي شو” الجمعة 11 أوت 2023، إنّ نسق التربية والتنشأة الاجتماعية في تونس لا يترك المجال أمام خلق ديناميكية لاختلاف الرؤى والتصورات وإتاحة الفرصة أمام مجتمع جدلي حركي.
وتعتبر أنّ ذلك يعكس الخوف من من الإرباك الذي يحدث عند اختلاف وجهات النظر لأن ذلك يجبرنا على إعادة النظر في قيمنا وهي مهمة غير يسيرة وتتطلب معرفة لتحيين المعارف ومواكبة التطورات، مشيرة إلى أنّ ذلك يعكس ميلا للكسل والإستسلام والتعويل على الآخرين.
وتابعت قولها إنّ الركون للأعراف والتقاليد يضمن لنا نوعا من الاعتراف.
كما تفسّر ذلك بهيمنة النزعة الفردانية لدى التونسيين، وأنّ المصلحة الجماعية العامة خارجة عن تصوراتهم.
استمع إلى قراءتها للأحداث الآنية على الساحة الوطنية والقضايا المطروحة على الرأي العام التونسي في حوارها في برنامج ميدي شو:
المصدر : موزاييك ف م
