استقالت وزيرة الأسرة الألمانية آن شبيغل أمس الاثنين 11 أفريل 2022 بعد تعرضها لضغوط كبيرة عقب قضائهاء إجازة صيفية العام الماضي، مباشرة إثر تعرض المناطق الغربية لراينلاند بالاتينات ونورد راين فيستفالن لفيضانات كارثية أسفرت عن مقتل أكثر من 180 شخصا.
وقالتفي بيان إنها قررت التنحي “بسبب الضغط السياسي وإنها تفعل ذلك لتفادي إلحاق الضرر بالحكومة التي تواجه تحديات سياسية كبيرة”، وفق ما نشره موقع “سبوتنيك”.
وتولت شبيغل البالغة من العمر 41 عاما حقيبة الأسرة في شهر ديسمبر عندما انضم حزب الخضر البيئي الذي تنتمي إليه إلى حكومة ائتلافية جديدة بقيادة المستشار أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتقدمت وزيرة الأسرة باعتذارها عن قضاء إجازة لمدة أربعة أسابيع في فرنسا مع أسرتها، بعد 10 أيام من الفيضانات الكارثية، مشيرة إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا في الأيام التي سبقت الإجازة لمساعدة المناطق المتضررة، وبقيت على اتصال بكل المسؤولين خلال رحلتها.
وحاولت تبرير هذه الرحلة، مؤكّدة أن زوجها أصيب بجلطة دماغية سنة 2019 وكان عليه أن يتجنب الإجهاد، لكن وباء كورونا وعبء عملها أثرا بشدة على أطفالهم الأربعة الصغار.
المصدر : موزاييك ف م
