كتب: صلاح الدين المستاوي
لم يكن يوم الجمعة 7 رمضان عدد الحاضرين في صلاة التراويح في المغارة الشاذلية كبيرا بل كان قليلا (وقليل من عبادي الشكور) والكرام قليل، لم يتجاوز اصابع اليدين ولكن جلال المغارة وسكينتها جعل تراويح يوم الجمعة 7 رمضان متميزة شعر بذلك كل من حضرها .
تداول على القراءة الشيخ محمد الكرماوي وحافظان احدهما جاء مصحوبا بوالده وشقيقته الحافظة هي ايضا لكتاب الله (هنيئا لابويهما) كان متقن الحفظ متقن الاداء على حياء كبير اللهم زده توفيقا وسدادا ورشادا وعمر الله به المغارة (وهو ما دعا له به كل من صلى خلفه).واذا كان عدد الحضور في الجمعة الاولى محدو دا فالمامول ان شاء الله ان يكون في الجمع القادمة اكبر خصوصا وان المقدار المقرر من الاحزاب لكل اسبوع يقع الانتهاء من قراءته قبل منتصف الليل.*نداء نوجهه لرواد المغارة من الشاذلية بمختلف اجيالهم القريبين في اقامتهم ان لايحرموا انفسهم من هذا الخير الكبير'( سكينة وطمانينة وبعد عن كل مظاهر الصخب والضوضاء والحركةوو) . فضلا عما فيه ان شاء الله من مرجو الاجابة .والمغارة (في اعلى الزلاج مسجد ليس فيها ما يزيد على المسجد شيئا) . وهي مثوى ارواح الصالحين خصوصا في الليلة المفضية الى ميعاد يوم السبت الاسبوعي.*نداء نوجهه للقراء الحفاظ نقول لهم (اذا كنتم تريدون الاجر والثواب فتعالوا شاركوا في هذه التراويح التي تاخذ من ليالي رمضان نصيبا لاباس به ولاتحرموا رواد المغارة من حفظكم فهذا هو المضمار الذي ينبغي ان يتنافس فيه المتنافسون( القيام في رمضان).*وشكرا جزيلا للقائمين على المغارة على حرصهم واستمرارهم في احياء هذه السنة الحسنة الشاذلية التونسية المتميزة وكذلك كانت تونس ذائما.
اللهم ادم علينا هذه النعمة وانفعنا باسرارها وبركاتها امين.
المصدر : الصريح
