
كتب: محمد الحبيب السلامي
…اتصلت بي بعض النسوة وطرحن عليّ الموضوع التالي، هل يجوز لنا شرعا أن نتناول بعض الأقراص الطبية لتأخير العادة الشهرية في شهر رمضان حتى يكون صيامنا في الشهر كله مع أهلنا؟
…للجواب بسم الله قلت: تأخير موعد العادة الشهرية في شهر رمضان عن موعدها المعتاد جائز شرعا إذا كان بإشارة طبية من طبيب، وهي إشارة خاصة بكل امرأة وليست إشارة عامةً، ذلك أن تأخير العادة الشهرية بواسطة دواء خاص قد لا يحدث ضررا بامرأة ويحدث ضررا بأخرى…
والضرر يزال في الإسلام، لذلك أقول وأعيد، على كل امرأة تريد أن تتمتع بهذه الرخصة أن تستشير طبيبها…
وكما نقول في تأخير العادة الشهرية في رمضان نقول مثله في تأخيرها لمن قصدت العمرة أو الحج…والله الشافي وهو الموفق والهادي إلى ما يفيد…
والله أعلم…
المصدر : الصريح