حشد من كبار السياسيين ورجال الأعمال والمسؤولين الإطاليين والديبلوماسيين العرب والأفارقة، كانوا حاضرين في مأدبة إفطار أقامها رجل الأعمال التونسي المقيم بإيطاليا كمال الغريبي صاحب مجموعة “جي كي اس دي” القابضة.
وكانت تونس محور هذه المأدبة للتعريف بها وبثقافتها ولربط الصلة مع الاقتصاديين من أجل جلب الإستثمار وخلق فرص تعاون.
وقال كمال الغريبي، في تصريح لموزاييك، إنّه دأب كلّ عام وخلال الشهر الكريم على إقامة لقاء بين الاقتصاديين العرب والإيطاليين وكبار السياسيين من أجل التعريف بتونس ولرسم صورة إيجابية عنها وربط علاقات من أجل خدمة جيل المستقبل.
وأوضح الغريبي أنّ مثل هذه المناسبات تشكّل فرصة هامة لاستغلال تواجد كبار رجال الأعمال ومسؤولي البنوك لتكون تونس هي وجهة الإستثمار خاصّة أنّ عامل القرب الجغرافي يمكن أن يكون حافزا مهما على الإستثمار في بلادنا.
وشدّد في المقابل على ضرورة تسهيل وتبسيط الإجراءات بعيدا عن البيروقراطية التي تنفر المستثمر الذي يرغب في الحصول على مزيد من التسهيلات في مناخ شديد المنافسة.
وأكّد في هذا السياق أنّه أشار إلى هذه الصعوبات في لقاء جمعه مؤخّرا بوفد تونسي في إيطاليا ضمّ وزير السياحة ووفد اقتصادي، مشدّدا على أنّ التسهيلات تظلّ الحافز الأكبر في استقطاب الاستثمارات.
وحضر المأدبة مسؤولون إيطاليون بارزون من ضمنهم وزيرة الداخلية الإيطالبة ووزير الصحة ووجوه اعلامية إيطالية معروفة.
شكري اللجمي
المصدر : موزاييك ف م
