
وجهت امس تنسيقية الحركات الاجتماعية رسالة الى رئيس الجمهورية تحت عنوان “حتى لا نكون شهود زور”على خلفيةملفاتها العالقة منذ اكثر من 10 سنوات والاتفاقات المبرمة في شانها.
وقال الهادي اللطيفي عضو التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية في تصريح لـ”الصباح نيوز” ان هذه الرسالة تأتي في اطار “لفت النظر” والعرض التفصيلي المكتوب لجملة المشاكل التي تعانيها عديد الجهات والمعارك التي يخوضها فاعلون اجتماعيون منذ 2011.
ونبه اللطيفي الى ان التمادي في عدم الإصغاء وإهمال الملف الاجتماعي لن يترك أمام جملة مكونات التنسيقية التي تضم ابرز الحركات والفاعلين الاجتماعيين الا خيار الاحتجاج والنزول الى الشارع. وذكر ان هذه المرة سيكون تحرك موحد يجمع كل الحركات الاجتماعية دفعة واحدة بانتشار واسع جهويا ومركزيا.
وأضاف اللطيفي ان هذا التحرك سيكون الأسبوع الثاني ما بعد عيد الفطر موعد انطلاق سلسلة التحركات المبرمجة والمقررة من قبل التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية، مشيرا الى أن التنسيقيات الاجتماعية قادرة على تقديم البدائل وأن تكون طرف في إيجاد الحل والمقترحات لملفاتها الاجتماعية.
وبين انهم مهتمين بالشأن العام ولهم رؤيتهم للإصلاح ويمكنهم ان يكونوا طرف في الحوار الوطني الاقتصادي والاجتماعي اما بالحضور او عبر تقديم المقترحات.
ريم سوودي
المصدر : الصباح نيوز