Home أخبار عبير موسي: لا وجود لشيء إسمه حزب سعيّد.. وتقدمنا بـ3 شكايات ضد هؤلاء…

عبير موسي: لا وجود لشيء إسمه حزب سعيّد.. وتقدمنا بـ3 شكايات ضد هؤلاء…

0 second read
2
0

 قالت رئيسة الحزب الدّستوري الحر، عبير موسي، إنّ حزبها سيلجأ إلى التفقدية العامّة بوزارة العدل، إذا لم يتم فتح تحقيق في الشكاية التي قدّمها يوم 17 مارس 2022 في “التدليس وفي إهدار المال العام” في ما يخص الاستشارة الإلكترونية التي دعا إليها رئيس الجمهورية قيس سعيّد وانتظمت من 15 جانفي إلى غاية 20 مارس المنقضي.
وأشارت مُوسي خلال ندوة صحفية للدستوري الحر، اليوم الثلاثاء، إلى أن الحزب تقدّم بشكايتين أخريين ضدّ شركتي “سيغما كونساي” و”امرود كونسيلتينغ” بتهمة “نشر أخبار زائفة لدى العموم”، من خلال نشر نتائج سبر آراء وتداولها عبر وسائل الإعلام، معتبرة أنّ هذه الشركات “تروّج لأكاذيب مفضوحة، نظرا إلى أنه بنص القانون، “لا يمكن للرئيس تكوين حزب سياسي، وبالتالي لا وجود لشيء إسمه حزب قيس سعيّد، حتى يبرز في تقييمات شركات سبر الآراء”.
ولاحظت أنه يجب الخروج من أحكام الفصل 80 من الدستور، نظرا إلى أن اعتماد هذا الفصل يعني آليا عدم حلّ البرلمان كما يتوجّب الخروج من هذاالفصل لغلق الباب أمام تنازع الشرعيات وأمام دعوات راشد الغنوشي (رئيس البرلمان المنحلّ) وبعض النواب السابقين إلى عقد جلسات عامة أخرى، مشيرة إلى أنه يجب اعتماد الفصل 70 الذي ينصّ على حل البرلمان، لإنهاء هذه المسألة.
من جهة أخرى أشارت عبير موسي إلى أن الحزب الدّستوري الحر، يؤكد على ضرورة “التصدّي للمال الفاسد وتحديدا التمويل الأجنبي الذي يدخل عبر الجمعيات ثم يموّل الأحزاب والحملات الإنتخابية، بالإضافة إلى الجمعيات التي تستقطب المواطنين بالعمل الخيري ثم تتحول في اللحظات الأخيرة إلى حزب سياسي”، فضلا عن وجوب التصدّي لما وصفته ب”الأخطبوط الجمعياتي للإخوان”.
واعتبرت أنّ تغيير هيئة الإنتخابات، عن طريق تعيين أعضائها من قبل رئيس الجمهورية، “سيجعلها مرتبطة بالسلطة التنفيذية وستكون هيئة قيس سعيّد، بعد أن كانت هيئة الإخوان”، على حدّ قولها، موضّحة أن القانون يمنع تغيير قواعد اللعبة الانتخابية قبيل الانتخابات، نظرا إلى أن ذلك “يتعارض مع مبادئ الديمقراطية”.
وأضافت أنّ حزبها يرفض طريقة الإصلاح التي يريد قيس سعيّد انتهاجها، مشيرة إلى أن الحوار ليس إلا مزيدا من “مضيعة الوقت وفرصة أخرى للفاشلين ومدمّري الوطن والمفلسين للظهور مرّة أخرى في الصورة وإعادة تقسيم الكعكة في ما بينهم، ثم العودة إلى المربّع الأول وهو مربع التوافق” الذي قالت إنه “كان سببا في الأزمات والمصائب التي تعيشها تونس اليوم”، مؤكدة أن تسليم زمام الأمور لشخص واحد فقط، يؤدي إلى “ديمقراطية الفوضى والمحاصصة والحوارات العقيمة”.
وات
 
 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

قيس سعيد: لابد من دعوة عدد من السفراء الأجانب لحثّ دولهم على عدم التدخل في شؤوننا

قيس سعيد: لابد من دعوة عدد من السفراء الأجانب لحثّ دولهم على عدم التدخل في شؤوننا قال رئيس…