
أكد الاطار الأمني المتقاعد ورئيس جمعية أمل واستشراف لمتقاعدي الامن التونسي عبد المجيد البلومي ان المنظمة نظمت اليوم وقفة احتجاجية بمشاركة عدد من الامنيين المتقاعدين امام وزارة الداخلية على خلفية تزامن الذكرى التاريخية لتونسة الامن وتسلم الدولة التونسية من فرنسا إدارة الامن الوطني مع موعد جلسات دوائر العدالة الانتقالية المحال أمامها حوالي 1200 من إطارات واعوان الامن المتقاعدين منهم والمباشرين بسبب قضايا انتهاكات وقضايا شهداء الثورة وجرحاها .
وأضاف البلومي ان « تزامن هذا العدد الكبير لجلسات العدالة الانتقالية التي يمثل أمامها إطارات واعوان امن بسبب الانتماء الوظيفي والقيام بالواجب لحماية الوطن من السقوط والانهيار كما حصل في دول أخرى ، هو أمر في منتهى التنكيل والهرسلة” ، وفق تعبيره ، متابعا “اليوم لدينا 1200 بين إطارات واعوان ، متقاعدون ومباشرون لوظائفهم ، يمثلون أمام هذه الدوائر للعدالة الانتقالية منذ 2018 ، البالغ عددها 13 دائرة والمنتشرة على كامل تراب الجمهورية ، وتهمتهم الوحيدة هو الانتماء الوظيفي لجهاز أمني مهمته حماية الوطن والدولة من السقوط ومن وأي أحداث قد تهدد أمن المواطن والوطن وتهدد سلامته وتهدد السلم الأهلي.. وأن يتم تعيين جلسات في عيد قوات الامن الداخلي الذي نحتفل به كمباشرين وكتقاعدين هو أمر في غاية التنكيل ويحز في نفوس الأمنيين الذين افنوا عمرهم في الدفاع عن الدولة وحماية المواطنين ان يجدوا انفسهم اليوم وبالتزامن مع عيدهم ، محالون أمام هذه الدوائر بسبب انتمائهم الوظيفي “
منية العرفاوي
المصدر : الصباح نيوز