باشرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف قضية تعلقت بانتزاع أرض مساحتها 1500 متر مربّع مُحَاذِيَة لقصر الرئيس الراحل بن علي بمنطقة سيدي ظريف بسيدي بوسعيد…
عملية انتزاع
وتبلغ القيمة المالية للأرض قرابة 7 ملايين دينار، وقد تم إنتزاعها من مالكها الأصلي بغاية إضافتها إلى القصر خلال مراحل البناء، ويدعي صاحب الأرض أنه لم يوافق على عملية الانتزاع آنذاك، لتقرر المحكمة تأجيل القضية لاستنطاق المنسوب لهم الانتهاك.
وللتذكير فإنه بالاستماع للمتضرر في جلسة سابقة أكد أنه كان زمن حكم بن علي معارض سياسي وأنه كان مقيما بسويسرا، موضحا أنه على خلفية آرائه ونقده للنظام تم في البداية التنكيل به وإيقافه وتعذيبه بمقرات أمن الدولة…
ثم تم لاحقا انتزاع قطعة أرض تابعة لوالده تبلغ مساحتها 1500 مترا بسيدي الظريف محاذية لقصر بن علي واضافتها لمساحة القصر…
هرسلة ورفض
وأوضح زاعم الضرر أنه اشتكى خلال سنوات سابقة للقضاء لكن دون جدوى مصرحا انه اثر الثورة رفع شكاية لدى هيئة الحقيقة والكرامة وقد تم الاستماع له بخصوص الوقائع التي تعرض لها….وتمت إحالة ملف القضية على انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس مبينا ان ثقته كبيرة في القضاء لينال حقه.
وأشار صاحب الأرض أن نظام الرئيس الراحل بن علي هرسله ولم يمكنه من إقامة أي مشروع في تونس، وانه كان يجابه بالصد والرفض وحضر محاميه وبين أن هيئة الحقيقة والكرامة احالت مجموعة من الوثائق متعلقة بقضية موكله على هيئة المحكمة للنظر فيها، مشيرا إلى انه تعرض لمظلمة كبيرة وأنه مقيم بسويسرا منذ 35 سنة….
متابعة: سليم
المصدر : الصريح
