Home أخبار الطبوبي: الحوار يجب أن يكون دون شروط مسبقة وفيه الرأي والرأي المخالف تربطنا علاقات تاريخية مع الأوروبيين لكننا لسنا في وضع المعلم والتلميذ

الطبوبي: الحوار يجب أن يكون دون شروط مسبقة وفيه الرأي والرأي المخالف تربطنا علاقات تاريخية مع الأوروبيين لكننا لسنا في وضع المعلم والتلميذ

0 second read
2
0

قال نور الدين الطبوبي اليوم الأربعاء، عب اللقاء مع ممثلي برلمان الاتحاد الأوروبي بإن التونسيين لديهم ثقة في إتحاد الشغل وفي تاريخيه وأدواره، مشيرا إلى أن المنظمة الشغيلة  مكسب للتونسيين وليس فقط للنقابيين والنقابيات، لافتا إلى أن هذا يحملهم مسؤولية كبيرة.

وبخصوص اللقاء مع اللقاء مع ممثلي برلمان الاتحاد الأوروبي قال إن العالم مفتوح لكن هناك خصوصيات وطنية تبقى في إطار وطني

وذكر أن النقاش كان خلال اللقاء حول رؤية اتحاد الشغل الاقتصادية ولكن ليسوا في وضع “المعلم والتلميذ”، وفق قوله.

وتابع بالقول “نحن منفتحون على كل الحضارات لكن الأوروبين تربطنا بهم علاقات تاريخية، ولكن أيضا نحملهم المسؤولية أنهم لم يستثمروا بعد الثورة كما يجب، فاليوم في الحرب الأوكرانية الروسية العديد هبوا إلى أوكرانيا وضخوا فيها أموالا، بينما في تونس لم تكن هناك وقفة من أجل الاستثمار، لتكون تونس نموذج الديمقراطي  في العالم العربي ولتوضيح أنه باستطاعتنا كعرب أن نعيش في ظل اختلافات ونتعايش مع بعضنا ونحترم الراي والرأي المخالف وهذا النموج التونسي الذي سينجح ولدينا كل المقومات لانجاحه”.

وشدّد على ضرورة عدم اليأس، مُستدركا أن تونس مرت بفترة بعد الثورة، كان من الأجدر عندما أتت فرصة 25 جويلية أن يكون هناك تقييم موضوعي ليقيم الجميع أنفسهم، ومهما كانت النسبة المئوية من النجاح يقع البناء عليها ، ومحاولة تجاوز الفشل.

وتابع بالقول “للاسف بقيت دار لقمان حالها، وفهم الواقع والمتحرك لم يكن بالدرجة المطلوبة والوعي المطلوب، لهذا اليوم سنلعب دورنا الوطني والاجتماعي، ولهذا فصلنا بين المسارات خلال التفاوض ولدينا الضغط الايجابي بالمفهوم الايجابي حتى تكون المخرجات تونسية تونسية دون تسرّع ودون أن تكون يد مطلقة أو أن يحتكر أحد القرارات بيديه”.

وبخصوص الحوار الوطني، أفاد الطبوبي عنوانه هو المُنتخب مباشرة من الشعب وهو رئيس الجمهورية، لكن يجب أن يكون حوار دون شروط مسبقة ولا نتائج مسبقة بل فيه الرأي والرأي المخالف.

وأقر الأمين العام لإتحاد الشغل بوجود هنات في قانون الانتخاب والنظام السياسي والحكم المحلي، مبينا أنه عمل بشري لا يخلو من النقائص ويخضع دائما للتدارك والتقييم لكن، هذا لا يعني أنه يجب وضع الاستشارة الوطنية محل مرجع وجعل قراراتها هي المنطلق

وأضاف قائلا “كل شخص يتحمل نتائج خياراته والإتحاد لن يكون إلا مع الأطراف القادرة على القراءة النقدية الايجابية، فالجميع في حاجة للإصلاح وتطوير العقليات، وكيف نرسم أهدافنا المستقبلية، نريد تشاركية فعلية واسعة في اطار حوار حقيقي يكون فيه الرأي والرأي المخالف وحتى الذهاب إلى ميثاق وطني حقيقي”.   

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also

فوشانة: الكشف عن شبكة مختصة في تدليس العملة النقدية

فوشانة: الكشف عن شبكة مختصة في تدليس العملة النقدية تمكنت دورية مشتركة بين وحدات الطريق ال…