نشر الوزير السابق الصادق شعبان تدوينة على حسابه في فيسبوك اليوم ليؤكد من خلالها أن هذا العبث الذي يجري في تونس لن ينفع البلاد بل سيزيد إغراقها في أزمات لا تنتهي….
وكتب شعبان يقول:
“أرى تونس تتلاعب بها أقليات من السياسيين.. والمواطن يتألم..”، وتساءل “إلى متى نقف مكتوفي الأيدي؟ متى ننهي مهازل الجبهات والمسيرات والتسريبات.. وصياح طبقة سياسية ملّها الناس”…
وأضاف الصادق شعبان بالقول: « الشعب يريد دستورا جديدا ونظام انتخاب جديد… هذا فقط ما يريد…الشعب لا يريد العودة إلى منظومة الحكم القديمة أو البقاء في منطق هذه المنظومة…الشعب لا يريد في نفس الوقت الدخول في مغامرات جديدة… لا يعرف هذا البناء القاعدي ولا هذه الشركات الأهلية”.
وأكد أن الشعب يريد فقط إعادة منظومة الدولة الوطنية التي عرفتها تونس لكن في مناخ تعددي ديمقراطي جديد… يريد البورقيبية لكن في مؤسسات ديمقراطية وفي مناخ الحرية… يريد نظاما رئاسيا لكن تتوازن فيه السلطات، ويريد نظاما أغلبيا يحقق الاستقرار السياسي والأداء الحكومي الرفيع في انتخابات نزيهة شفافة..
وقال إنه مثلما ثار الشعب ضد الانحراف القديم، سوف لن يقف مكتوف الأيدي كلما ظهر انحراف جديد، وأن أغلبية الناس ضاقت ذرعا بما يجري الآن في بلادنا… أقليات تتلاعب بتونس، لا رادع ولا حسيب…
وأضاف الصادق شعبان قائلا: أن “هذه الأغلبية هي صمام الأمان.. أدعوها إلى اليقظة … أدعوها إلى كسر الصمت … أدعوها إلى رفض كل المهاترات وكل الانحرافات …أدعو الأغلبية إلى رفع صوتها في كل مناسبة قادمة.. وإلى التنظم إذا اقتضت الحاجة ذلك…”
وختم بالتأكيد أن “مصلحة تونس في الميزان … مكاسبنا في الميزان … أمننا القومي في الميزان… ”
المصدر : الصريح
