صرّح الأمين العامّ المساعد للاتّحاد العام التونسي للشغل، حفيّظ حفيّظ، لموزاييك، اليوم الأحد، بأنّ المنظّمة الشغيلة لم تسجّل أيّ تفاعل إلى حدّ اللحظة من طرف رئيس الجمهورية بخصوص مبادرة الإنقاذ التي يقودها اتّحاد الشغل بمعيّة شركائه.
واعتبر حفيّظ أنّ تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم 13 حانفي 2023، أثناء زيارته الفجئية لشارع الحبيب بورقيبة، تدّل أنّه يمضي قدما إلى الأمام وهو غير مستعد إلاّ لسماع نفسه، على حدّ قوله.
ويأمل حفيظ أن يتدارك سعيّد لأنّه بصدد “التفريط في الفرصة التاريخية لتونس يوم 25 جويلية 2021″، وفق تعبيره.
وبخصوص تغييب اتّحاد الفلاحين عن المشاورات وجلسات النقاش والحوار لبلورة مشروع مبادرة لحوار وطني لحلّ الأزمة غير المسبوقة التي تشهدها البلاد، أفاد حفيّظ بأنّ الانقسامات داخل اتّحاد الفلاحين دفعهم لعدم دعوتهم بسبب ما وصفه بضبابية المشهد. وبالنسبة لمنظمة الأعراف قال حفيّظ “من سوء الحظّ لم تقع الاستجابة لدعوتنا”.
ويشار إلى أنّه مع بدء التحرّكات التي يقودها اتحاد الشغل من أجل بلورة مبادرة للإنقاذ لوحظ غياب منظمة الأعراف عن اللقاءات الأولية وحتّى عن التصريحات إذ أنّ أوّل لقاء ضمّ أعضاء الرباعي الراعي للحوار سابقا وهم اتحاد الشغل وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في حين شهدت غياب أعضاء منظمة الأعراف.
ويأتي تصريح حفيّظ لدى إشرافه على افتتاح أشغال المجلس الجهوي للاتّحاد الجهوي للشغل بسوسة.
المصدر : موزاييك ف م
